أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين قرارًا برفع الحظر المفروض على البذور المصرية، بعد ثبوت براءتها من بكتيريا "الإيكولاى" بعد حظر استمر نحو 9 أشهر للبذور المصرية.

وأكد الدكتور على سليمان، مدير الحجر الزراعي السابق ورئيس مجلس إدارة مشروع العفن البني، أن الاتحاد الأوربي أصدر اليوم قراره برفع الحظر على جميع البذور المستنبتة المصرية لخلوها من الأمراض وتقديرًا للجهود المبذولة من الحجر الزراعي والجهات المعاونة.

وقال، إن مصر تطبق كافة الاشتراطات الأوروبية في تصدير منتجاتها الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي طبقًا لاشتراطات وكالة سلامة الأغذية بها، مؤكدًا أن الحلبة المصرية ليست سببًا في بكتيريا الإيكولاى وإن رفع الحظر جاء نتيجة تأكد الاتحاد الأوروبي من براءة الحلبة من البكتيريا بعد فترة تحليل طويلة تمت بسلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي، وهذا يثبت أن مصر خالية من أي بكتيريا في منتجاتها الزراعية التصديرية.

 كان الاتحاد الأوروبي قد أصدر تقريرًا عن سلامة الأغذية فى يوليو 2011  بحظر استيراد البذور المصرية بصورة مؤقتة  بسبب انتشار بكتيريا الإيكولاى التي ضربت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي، ومنها فرنسا وألمانيا وتسببت في إصابة الآلاف من المواطنين بالبكتيريا إثر تناولهم بعض الأغذية، وإثر الشكوك في بذور الحلبة المستوردة من مصر، أصدرت المفوضية الأوروبية سحب جميع الكميات المستوردة من البذور المصرية وإعدامها.