قفزت معدلات البطالة في دول منطقة اليورو في شهر فبراير الماضي لتصل إلى 10.8% من 10.7% في شهر يناير الأسبق لتسجل أعلى مستوياتها منذ تأسيس اليورو في عام 1999.
وكشف تقرير منفصل أن النشاط الصناعي في أوروبا حقق انكماشًا في شهر فبراير الماضي ليتراجع مؤشر مديري المشتريات للشهر الثامن على التوالي دون مستوى 50 نقطة.
وكان أداء النشاط الصناعي في فرنسا ضعيفًا مع الهبوط إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاث سنوات، وفي هذا الشأن أوضح "كريس ويليامسون" الخبير الاقتصادي بمؤسسة"ماركيت" أن الشركات في منطقة اليورو شهدت معاناة كبيرة في شهر مارس الماضي بعد تدهور الإنتاج والذي أزال هامش المكاسب التي شهدتها في الشهرين الأوليين من العام.
ومن المحتمل أن يكون القطاع الصناعي عائقًا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في الربع الأول وهبط ولكن بمستوى أقل من الربع الأخير من العام الماضي، ولكن رغم ذلك إلا أنه فشل في منع الاقتصاد من الرجوع للركود.
ويتسبب التباطؤ الاقتصادي في خلق مناخ عصيب بالنسبة للباحثين عن وظائف وقد شهدت أسبانيا أعلى نسبة للبطالة عند 23.6%، ووصلت في إيطاليا إلى 9.3% في شهر فبراير الماضي لتبلغ اعلى مستوياتها في البلاد منذ بدء الاحصاءات الشهرية في عام 2004.
وكانت أقل نسبة للبطالة بين دول اليورو في النمسا (4.2%) وهولندا (4.9%) وألمانيا(5.7%)، وفقا لـ"بي بي سي".
|