أكد الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى على أن دور مصر عقب ثورة 25 يناير سيكون نموذجًا يُحتذى به فى المنطقة، معربًا عن تطلعه لزيادة الاستثمارات التركية فى مصر، ودعم الشراكة بين الجانبين، خاصة أن الثورة المصرية تعد مكسبًا كبيرًا لتركيا باعتبارها جسرًا لإفريقيا.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، بمكتبه، وحسين عوني بوطصالى سفير تركيا بالقاهرة، حيث شدد فهمى على أهمية دعم العلاقات بين مصر وتركيا وتبادل الخبرات فى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية والبرلمانية رفيعة المستوى.

وأشار السفير التركي بالقاهرة، إلى أن مصر بمواردها وعزيمة أبنائها قادرة على النجاح والعبور إلى آفاق أرحب على مستوى النمو والاستقرار، مشيرًا إلى أن التجربة التركية تقوم في الأساس على العمل، حيث لا توجد ضمانات لاستمرار نجاح التجربة إلا باستمرار الجهد .

وأعرب السفير التركي عن تطلعه لعبور مصر الفترة الانتقالية الحالية ، مشيرًا إلى ضرورة وقوف ومعاونة الدول الصديقة لمصر، خاصة أن مصر تمتلك علاقات جيدة مع العديد من الدول، مؤكدًا أن مصر وقدرتها على النجاح لا تقل عن قدرة تركيا والصين واليابان فحضارة مصر تؤهلها لذلك .