أطلقت منظمة العمل الدولية، مشروعًا جديدًا لنشر ثقافة الحوار الاجتماعى على المستويات السياسية والاجتماعية، وتحسين ظروف العمل وإعادة بناء الحركة العمالية بعد الثورة.
وقال رشيد خديم، مدير مشروع الحوار الاجتماعى فى منظمة العمل الدولية، خلال حوار ورشة عمل نظمتها المنظمةاليوم حول " الحوار الاجتماعى "، إن الديمقراطية الحالية بعد الثورات فى العديد من الدول العربية لايمكن أن تكون ديمقراطية الأغلبية ولكن نحن فى حاجة إلى ديمقراطية توافقية على المستوى السياسى ، كما أن التعددية فى العالم العربى يعتبرها الكثير هى تعددية الحزب الواحد وهذه ليست ثقافة الحوار.
وطالب رشيد وزارة العمل فى مصر، بالبدء فى تشكيل لجنة وطنية تضم شخصيات محايدة ولايكون من حقها الترشح للانتخابات العمالية القادمة حتى تقوم اللجنة بالإشراف على إعادة بناء الحركة العمالية والنقابية بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية، على أن تمنح هذه اللجنة مدة عام للبدء فى تنفيذ خطة التطوير والنهوض بأوضاع العمال والنقابات.
وأوضح أن مبادرة الحوار الاجتماعى تهدف إلى القضاء على عمالة الأطفال والعمل الجبرى والتمييز، وكذلك تطوير ظروف العمل فى مصر على أن تمنح منظمات المجتمع المدنى والإعلام دورًا أكبر فى نشر هذه الثقافة.
|