بعد تصريحات أمريكية من قبل الرئيس الأمريكي أمس الأربعاء بشأن فرض قيود أكثر صرامة على أعضاء الكونجرس لمجابهة نفوذ رءوس الأموال في واشنطن، تراجعت عملات المخاطر علي نحو قوي، حيث هبط اليورو لصالح الدولار لأدني مستوياته في أقل من ثلاثة أسابيع بفعل انتعاش الدولار والبيانات المخيبة للآمال من منطقة اليورو.
فضلا عن تراجع كلا من الإسترليني والأسترالي بالسوق، حيث وقع الكونجرس أمس على مشروع قانون لمنع التداول استنادًا لمعلومات غير متاحة.
وفي نفس السياق الأمريكي فقدمؤشرADP للتغير في توظيف القطاع الخاص قراءة قدرها 209 ألف وظيفة خلال شهر مارس مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 216 ألف وظيفة خلال شهر فبراير والتي تم تعديلها لتصبح 230 ألف وظيفة، كما فاق المؤشر التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 205 ألف وظيفة.
وخلال تعاملات أمس فقد هبط اليورو ليسجل ادني مستوياته في اقل من ثلاثة أسابيع عند 1.3109 دولار قبل أن يتعافى منه مرتفعًا إلى 1.3149 دولار في حين واصلت العملة الأوروبية الموحدة تراجعها اليوم الخميس لصالح الدولار لتسجل 1.3058 دولار.
وعلي صعيد القطاع الخدمي بمنطقة اليورو، قد تراجع للمرة السادسة خلال سبعة أشهر خلال شهر مارس، مما أدى إلى تزايد احتمالات دخول الاقتصاد إلى حالة من الركود الفني.
كما أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير للشهر الرابع على التوالي خلال شهر إبريلوفقا للتوقعات السابقة.
وفي سياق متصل سجلمؤشرPMI الخدمي بمنطقة اليورو، قراءة قدرها 49.2 خلال شهر مارس، مقارنة بالتوقعات الأولية التي تنبأت بتسجيل 48.7، ولكنه ظل دون المستوى 50 الذي يفصل بين حالة الركود والتوسع.
وعن مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو، فقدتراجعت بنسبة 0.1% خلال شهر فبراير، مقارنة بالتوقعات التي تنبأت بارتفاعها بنسبة 0.1%، كما تراجعت بنسبة 2.1% على أساس سنوي.
وتراجعمؤشر طلبات المصانع الألمانية على نحو غير متوقع خلال شهر فبراير مسجلاً قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -2.7% خلال شهر يناير.
وعلى أساس سنوي، تراجعت طلبات المصانع الألمانية بنسبة 6.1% خلال شهر فبراير، لتأتي دون التوقعات التي تنبأت بتراجعها بنسبة 5.5% عقب تراجع القراءة المراجعة لها بنسبة 6.0% خلال شهر يناير.
وبالمملكة المتحدة، ارتفع مؤشرPMI مسجلاً قراءة قدرها 55.3 خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 53.8 خلال شهر فبراير ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 53.5.
كما سجل مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل ارتفاعاخلال شهر مارس على نحو كبير مسجلاً قراءة قدرها 2.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.5% خلال شهر فبراير، وليفوق كافة التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -0.3%.
وفي الشق الفني فبعد هبوط اليورو أسفل مستوى 1.3150 عاود مرة أخرى التداول أعلاه بتأثير التشبعات في مؤشرات العزم والتي دفعته للارتفاع، لتحقيق مزيد من الارتفاع مرة أخرى تجاه مستويات 1.3276 يجب استقرار تداولات اليورو أعلى مستوى 1.3150 مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين 1.3462 و 1.3276.
وعلي صعيد تداولات الإسترليني أمام الدولار فبعدتراجع الإسترليني مقترباً من مستويات الدعم عند 1.5800، بدأ الزوج في الارتفاع تجاه مستويات 1.5993 مرة أخرى، بثبات مستوى 1.5800 يمكن أن يستكمل ارتفاعه ليستهدف مستوى1.5993، وبالنسبة لمستويات التداول اليوم، قد تكون بين 1.6097 و 1.580
ولايزال الدولارأمام الين يتداول بين 83.02 و 82.07 مع وجود تذبذب بمؤشرات العزم دفع الزوج التأرجح بين هذين المستويين، يحتاج الدولار للاستقرار أعلى مستوى 83.02 لتحقيق ارتفاعات ويحتاج لاستقرار تداوله أسفل مستوى 82.07 ليستهدف 80.75، ومستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين 84.06 و 80.75
وبعد وصول الأستراليمقابل نظيرة الأمريكيلأهدافه عند مستويات 1.0260، بدأ الأسترالي بأخذ العزم الصاعد ليستهدف 1.0435 مرة أخرى، ثبات مستوى 1.0260 شرط تحقيق الارتفاع.مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستويات 1.0622 و 1.0260.
|