دعا نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" المرشحان لمنصب رئيس الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والدكتور محمد البرادعى عراب الاصلاح السياسي والمرشح المنسحب من الانتخابات، الى توحيد صفوفهم فى فريق رئاسي يضمهما سويا، من أجل وقف عملية تفتيت الأصوات فى مواجهة ما وصفوه بترشح ذيول النظام السابق ودعاة التخلف.
وقال النشطاء الذين أطلقوا صفحة خاصة على الانترنت تحت إسم "مليون توقيع لإنقاذ الثورةز تحالف البرادعي وأبو الفتوح وحمدين"، أن تحالف الثلاثى لم يهد رفاهية ولكنه واجب لإنقاذ الثورة من الضياع.
ونشرت الصفحة التى جذبت أكثر من ألفى مشارك فى 24 ساعة من تأسيسها، بيانا حادا إعتبر أن إصرار الثلاثى "البرادعى، أبو الفتوح، حمدين" على عدم التنسيق سيضيع الثورة ويضعهم فى خانة المشاركون فى قتلها.
وجاء فى البيان الذى حمل إسم "إرحمونا" وتم توقيعه بإسم "أبناء ثورة مصر".. "تخضع الثورة المصرية الحرة التى قام بها شعبنا العظيم فى الخامس والعشرين من يناير، الى أعمق إختباراتها بعد أن طفحت الصفقات على السطح، وظهرت نتائج سياسة فرق تسد التى قام بها من تم تكليفهم بإدارة شؤون البلاد، وحيث أننا نحن الموقعون ادناه نسعى جاهدين الى مناصرة الثورة وفلسفتها الحقيقية فى الإصلاح والتغيير، فإننا نحمل القيادات السياسية النقية الباقية على الساحة، ان تتعاون فيما بينها من اجل الاتفاق على فريق رئاسي يخوض الانتخابات على أن يجمع كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمناضل حمدين صباحي، للتصدي لعمليات بيع مصر، والذهاب بالمنصب الرئاسي الى أشخاص بعينهم من المنتفعين والقافزين على السلطة الذين سيقودون الثورة الى قبرها، أو يأخذونها ومعها البلاد الى طريق الفشل والانهيار، ونحن الموقعون أدناه نسعى خلال الساعات المقبلة الى تجميع مليون توقيع من المصريين، يحملكم مسؤولياتكم، ويطالبكم بالتكاتف والتعاون لإنقاذ مصر، وإلا فإننا نتهمكم بالمشاركة فى قتل الثورة بتفتيت أصوات المصريين، ونذكركم بقول الله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين".
|