البيانات الصينية تزيد الضغوط على شهية أصول المخاطرة وسط تدولات ضيقة

 


 



ارتفع الدولار الأمريكى أمام معظم العملات الرئيسية فى بداية  تداولات أمس الاثنين، قبل معاودة التراجع مرة أخرى بالرغم من العطلات التى اجتاحت عددًا من البنوك الألمانية والفرنسية والإيطالية، حيث مازالت السوق متأثرة ببيانات التوظيف بالولايات المتحدة الأمريكية التى جاءت دون التوقعات يوم الجمعة الماضي، فضلا عن بيانات حول ارتفاع معدل التضخم بالصين ليفوق التوقعات، الأمر الذى أدى إلى تزايد الضغوط على شهية أصول المخاطرة، وسط أحجام التداول ضئيلة نتيجة لعطلة عيد القيامة.



وفى ظل ندرة البيانات الاقتصادية أمس، ارتفع اليورو الاسترالى والاسترلينى مقابل الدولار الأمريكى ولكن فى نطاق ضيق، بينما  كونت العملة الأمريكية زخما سعريا امام نظيرها الكندية وتراجعت أمام الفرنك عند ادنى مستوياتها فى يومين عند 0.9151 فرنك.



كانت الوظائف الأمريكية قد سجلت ارتفاعا بما يقرب من 120 ألف وظيفة إلى سوق العمل بالقطاع الخاص خلال شهر مارس، دون التوقعات التى تنبأت بارتفاع عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم بواقع 203 آلاف وظيفة، فضلا عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بالصين قد ارتفع بنسبة 3.6% خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة التى بلغت 3.2% خلال شهر فبراير، ليفوق بذلك التوقعات التى تنبأت بارتفاعه بنسبة 3.3%..



وعلى صعيد  التحليل الفني، ثبُت اليورو أمام الدولار الأمريكى عند أعلى مستوى 1.3017 متجها نحو مستوى المقاومة عند 1.3150، وعن مستويات التداول، من المتوقع ان يكون فى نطاق 1.3462 و 1.3017.



كما نجح الجنيه الاسترلينى امام الدولار فى الثبات أعلى مستوى 1.5800 وسط توقعات بمواصلة الصعود إلى  نحو مستوى المقاومة عند 1.5993، بعد ثبات مستوى الدعم 1.5800 .



وبعد ارتفاع الدولار مقابل الين اليابانى تجاه مستوى 82.07 عاود الهبوط مرة أخرى تجاه مستوى 80.75، فى حين يتداول الاسترالى مقابل نظيره الأمريكى بالقرب من مستوى 1.0260، وفى حالة كسره مستوى 1.0260 قد يواصل الاسترالى التراجع تجاه مستوى 1.0152، الثبات أعلى مستوى 1.0260 1.0152 .



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي