بورصة السعودية تُعمّق خسائرها ومؤشرها يهبط بنسبة 1.89%

 


 



واصلت البورصة السعودية -أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- تراجعها للجلسة الخامسة على التوالي، متأثرة بدعوة الملك للتصدي لمخالفات في السوق مما أثار قلق المستثمرين.



كان تقرير نشرته صحيفة الشرق السعودية، قد أفاد بأن الملك عبد الله طلب من هيئة السوق المالية فتح تحقيق و"تطبيق نظام المخالفات المرتكبة في سوق الأسهم السعودية بحذافيره على كائن من كان بمن فيهم أصحاب السمو الأمراء."



وأثار ذلك قلق المستثمرين الأفراد الذين إما عمدوا لتقليص مراكزهم بالسوق وإما أحجموا عن المشاركة على الإطلاق، وبلغ حجم التداول حوالي 556.01 مليون سهم، بقيمة 12.2 مليار ريال سعودي، عبر أكثر من 247 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 151 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 19 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 126 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 6 شركات دون تغيير عن مستوى إقفالها بالأمس.



وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي "تداول" بنسبة 1.89% مُقلصًا مكاسبه في 2012، ليقف في النهاية عند 7551.88 نقطة.



وقال عامر خان، مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول لوكالة "رويترز": "تراجعت أهمية العوامل الأساسية (في الآونة الأخيرة) ونتج عن ذلك ارتفاع صاروخي في الأسهم التي لا تستند إلى تلك العوامل ما أرسل رسالة خاطئة فيما يتعلق بفتح السوق أمام الأجانب".



وكانت أسهم "أيس" و"السعودية الهندية" و"الوطنية للتأمين" و"البابطين" و"الأبحاث والتسويق" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "الخزف السعودي" و"عذيب" و"بنك الجزيرة" و"بنك البلاد" و"التأمين العربية" الأكثر تراجعًا.



 





 



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي