تسود حالة من الانقسام داخل اتحاد العمال، عقب الدعوة التى أطلقها بعض النقابيين بضرورة انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، لاختيار مرشح للرئاسة وذلك بسبب مخاوف من تأييد عمر سليمان.
وقرر الاتحاد تحديد نهاية إبريل الجارى موعدًا لعقد الجمعية العمومية للاتفاق على المرشح الذى سوف يسانده العمال، والذى سيحقق مطالبهم فى الأجور العادلة وتحسين ظروف العمل، على أن تكون لجنة الانتخابات الرئاسية قد انتهت فى ذلك التوقيت من الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين.
ونفى مجدى البدوى المتحدث الإعلامى باسم اتحاد العمال ما تردد حول دعم الاتحاد لمرشح الرئاسة عمر سليمان، مؤكدًا أن هذه مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وان الاتحاد قرر عدم دعم مرشح للرئاسة حاليا إلا بعد خروج القائمة الأخيرة للمرشحين ودراسة برامجهم الانتخابية، وسوف يتم دعم المرشح الذى يهتم فى برنامجه الانتخابى بالعمال مشيرًا إلى عقد جمعية عمومية طارئة فى ابريل لدراسة مساندة المرشح الأقرب للعمال.
وأشار، إلى أنهم لن يدعموا تيارًا سياسيًا بعينه، ولكنهم سيقومون بطرح كافة المرشحين على أعضاء الجمعية العمومية ومناقشة برامجهم، وأى منها سيحقق مطالب وحقوق العمال خلال الفترة المقبلة.
وأكد ناجى رشاد القيادى العمالى، أنه لن يتم السماح بعودة الماضي لأن العمال فى مصر أطياف مختلفه، ولن يسمحوابعد الثورة بمن يتحدث باسمهم مرة أخرى كما كان يحدث فى عهد مبارك، وأشار رشادإلى أن حالة الخمول الثورى من قبل التيارات الثورية التى شهدتها البلاد حاليا، أدت إلى عودة نشاط رجال الحزب الوطنى داخل اتحاد العمال وخاصة مع إعلان ترشح عمر سليمان.
|