احتلّت دبي المرتبة الأولى أوسطيًا والـ10 عالميًا في مؤشر "جودة الحياة" فيما تصدرت المرتبه الأولى بين دول الشرق الأوسط، وجاءت في المرتبة السابعة عالميًا من حيث النشاط الاقتصادي، وفقًا لمؤشر مدن المستقبل وفقًا لشركة " نايت فرانك" البريطانية للأبحاث والاستشارات.
ونقلًا عن صحيفة الإمارات اليوم، فقد وصف الاستطلاع الذي أعدته الشركة، بالتعاون مع وحدة " سيتي ويلث" التابعة لمجموعة " سيتي بنك" المصرفية بدبي، بالملاذ الآمن للاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن وصفه الإماراتيين بأنهم في المرتبة السابعة من حيث أهمية الشعوب.
وأظهر الاستطلاع الذي أعدته شركة " نايت فرانك" البريطانية للأبحاث والاستشارات، أن دبي أحرزت معدلات مرتفعة مقارنة بالمدن العربية الأخرى التي خرجت جميعها من التصنيف، إذ برزت أفضل مدينة عربية مشاركة ضمن اختيارات المستطلعين.
كما تصدرت كل من لندن، وسنغافورة، ونيويورك ، وجنيف ، وسيدني مؤشر جودة الحياة، فضلًا عن بقاء كل من لندن، ونيويورك، وبوسطن، وباريس، وجنيف، في صدراة مؤشر المعرفة، والمهارات، وحلت مدن لندن، ونيويورك، وهونغ كونغ، وشنغهاي، وسنغافورة في مقدمة المدن الأهم من حيث النشاط الاقتصادي.
وبين الاستطلاع الذي يضم 120 مدينة حول العالم وشارك فيه نحو 5000 فرد، أن دبي حصلت على المرتبة الـ11 من حيث المعرفة والمهارات، في ظل ما تعطية الإمارة من أهمية إلى التعليم والتدريب من خلال العديد من الجامعات العالمية.
كما سجّلت دبي مرتبة متقدمة من حيث النشاط الاقتصادي، إذ جاءت في المرتبة السابعة عالميًا، والأولى أوسطيًا، بفعل الأوضاع الاقتصادية والتشريعات، كفلت للإمارة مكانة اقتصادية مرموقة بين دول العالم، صنعت منها مركزا ماليًا مهمًا على خريطة عالم الاقتصاد.
بالإضافة إلي تصدرها للمرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط والــ13عالميًا من حيث الأهمية، جاءت في المرتبة الثامنة من حيث كونها أسرع المدن أهمية في العالم.
وأفاد المؤشر بأن الإماراتيين حلوا في المرتبة السابعة من حيث أهمية الشعوب، بعد أن تصدر القائمة الصينيون، والهنود، والبرازيليون، وتأتي الإمارات عقب كل من الأستراليين، والإندونيسيين، والأتراك.
|