شهدت تعاملات أمس الثلاثاء بالسوق تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي، في ظل تزايد المخاوف بشأن نمو الاقتصادي العالمي، حيث يتجه المستثمرون نحو الدولار الأمريكي باعتباره ملاذًا آمنًا، في حين استقر الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي، وذلك عقب صدور البيانات الاقتصادية حول ثقة الأعمال وبيانات التوظيف، الأمر الذي أدى إلى تزايد الضغوط على ثقة الأسواق.
كما ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال التداولات، في ظل تزايد المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي، وخاصة عقب صدور بيانات التوظيف بالولايات المتحدة خلال يوم الجمعة الماضي التي جاءت مخيّبة للآمال، فضلًا عن التقارير حول واردات الصين التي تراجعت خلال الشهر الماضي.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، فقد ارتفع مؤشر ثقة الأعمال الأسترالي ليُسجل قراءة قدرها 3 خلال شهر مارس، عقب تسجيله قراءة قدرها 1 خلال الشهر السابق.
وفي نفس السياق ارتفعت إعلانات التوظيف بأستراليا بنسبة 1% خلال شهر مارس، عقب ارتفاعها بنسبة 3.3% خلال الشهر السابق.
وفي المملكة المتحدة سجّل مؤشرCB الرائد قراءة قدرها 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة، التي بلغت 0.9%، والتي تم تعديلها لتصبح 0.7%..
كما سجّل مؤشر سينتكس لثقة المستثمر بمنطقة اليورو تراجعًا على نحو حاد مسجلاً قراءة قدرها -14.7 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -8.2 ليتراجع بذلك عن التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -7.7.
وفى فرنسا ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي الفرنسي للشهر الثاني على التوالي، مسجلاً قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 0.3% خلال شهر فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.3% خلال شهر يناير والمراجعة عند 0.2%، كما ارتفع المؤشر ليفوق التوقعات بتسجيله قراءة قدرها 0.2%..
وعلى أساس سنوي، تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.9% خلال شهر فبراير، ليوافق القراءة السابقة خلال شهر يناير.
وعلى صعيد أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، فقد استقر ميزان التجارة الألماني دون تغيير مسجلًا قراءة عند 13.6 مليار يورو خلال شهر فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 14.2 مليار يورو خلال شهر يناير، ليوافق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 13.6 مليار يورو.
|