بدأ مئات العمال من مصانع سيراميكا فينوس، سيراميكا الأمير والأمراء اعتصاما أمام مقر وزارة القوى العاملة وذلك بعد أن دخل إضرابهم عن العمل أسبوعه الثانى على التوالى بمقر مصانعهم بالعاشر من رمضان دون أى بوادر للاستجابة لمطالبهم ومساواتهم بالمزايا التى يحصل عليها باقى العاملين فى صناعة السيراميك .
طالب العمال البالغ عددهم 12 ألف عامل بصرف الأرباح السنوية وتعديل الرواتب لتتساوى مع عمال شركة سيراميكا الفراعنة وصرف بدل وجبة وبدل مخاطر ووجبة غذائية.
كان عمال شركة سيراميكا فينوس البالغ عددهم 4000 عامل قد أضربوا عن العمل فى 9 فبراير الماضى، وفض العمال إضرابهم بعد توقيع اتفاقية مع رئيس مجلس إدارة الشركة بحضور الحاكم العسكرى ومندوب من مكتب عمل العاشر من رمضان، حيث نصت الاتفاقية على زيادة المرتبات لتتساوى مع عمال شركات السيراميك الأخرى، وصرف أرباح سنوية بنسبة 10%، وصرف بدل طبيعة عمل وبدل مخاطر وبدل ورادى، وصرف وجبة غذائية أسوة بما هو متبع فى باقى الشركات، إلا أن عمال الشركة فوجئوا بعد وعد رئيس مجلس الإدارة بتنفيذ الاتفاقية بدءا من أول الشهر الجارى بتراجعه عن ذلك ، والتأكيد أن الشركة لن تنفذ أى زيادات.
وأكد العمال المضربون أنه على مدار الأيام القليلة الماضية قام أصحاب الشركات باستئجار بلطجية من العرب المسلحين الذين حاولوا إرهاب العمال لفض إضرابهم بإطلاق الأعيرة النارية ومحاولة اقتحام المصانع، إلا أن العمال تصدوا لهم وقاموا بتحرير محاضر فى قسم شرطة العاشر من رمضان لإثبات تلك التعديات.
ودعت إدار الخدمات النقابية والعمالية الى التضامن الكامل مع مطالب العمال المشروعة تطالب وزير القوى العاملة بالقيام بدوره كطرف فاعل فى عملية التفاوض مع أصحاب هذه المصانع التى يعمل بها أكثر من 12 ألف عامل للوصول إلى اتفاق ملزم.
|