أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع نسبته 0.14% مـتأثرة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم قيادية ومنتقاة ومتوسطة وصغيرة.
شهدت جلسة اليوم حالة من التباين فى أداء المتعاملين خاصة العرب والأجانب الذين مالت تعاملاتهم نحو البيع على بعض الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبى، قابلها عمليات شراء من قبل المتعاملين المصريين، مما عزز مكاسب السوق والبقاء دون 6700 نقطة، حيث شهدت السوق عمليات جني أرباح سريعة على بعض الأسهم التى حققت ارتفاعات نسبية.
وخسر المؤشر الرئيسي "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 0.14% ليُغلق عند مستوى 4672.55 نقطة مقابل 4678.98 نقطة في إغلاقه السابق.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بنسبة 0.27 % ليُغلق عند مستوى 425.36 نقطة مقابل426.53 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقًا بنسبة 0.39 % ليُغلق عند مستوى 748.05نقطة مقابل 750.9 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات على الأسهم ما يقرب من 280.14 مليون جنيه منها تعاملات الأسهم بقيمة بلغت 254.2 مليون جنيه، والرئيسيون بقيمة بلغت 2.2 مليون جنيه، بعد تداول 169 سهمًا، ارتفع منها 69 سهمًا، وتراجع 73 سهمًا، وبلغ رأس المال السوقي342.2 مليار جنيه، مقابل 341.6مليار جنيه.
وعلى صعيد الأسهم القيادية، هبط سهم "هيرمس القابضة" بمقدار 0.70% ليُغلق عند11.4 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء بنسبىة بلغت 1.3% ليصل إلى مستوى 246.3 جنيه، وأوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 1.4% ليصل إلى 1.44جنيه.
وعلى النقيض ارتفع سهم "التجاري الدولي- مصر" بمقدار 0.08 % ليُغلق عند 24.3 جنيه، واستقر "أوراسكوم تيليكوم" بنسبة 0.58 ليُغلق عند 3.4 جنيه.
وقال مصطفى الأشقر، خبير أسواق، إن السوق شهدت حالة من التباين خلال جلسة اليوم، حيث مالت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع لجني الأرباح على خلفية ارتفاعات طفيفة.
وأضاف أن السوق تعانى حاليًا من حالة القلق السياسي خاصة ما يدور عن انتخابات رئاسة الجمهورية وتهديد الإسلاميين بالاتجاه نحو العنف والتظاهر فى ميدان التحرير.
وتوقع الأشقر أن تواصل البورصة اتجاهها العرضي ما بين 4600 و4800 نقطة إثر حالة القلق والحذر التى سيطرت على المتعاملين نتيجة عدم الاستقرار السياسي.
|