إطلاق فعاليات "المنتدى الاستثمارى الأول" بعد الثورة نهاية إبريل

 


 



تنطلق فعاليات المنتدى الاستثمارى الأول فى مصر بعد الثورة نهاية إبريل الجارى، تحت رعاية الدكتورمحمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية ، والذي تنظمهشركة "هاى كاريزما بالتعاون مع شركة آبجريد".



ويأتى ذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التعاون بين مصر ومختلف البلدان العربية والأجنبية.



ويقول باسم السراج المدير العام لشركة "هاي كاريزما"، الشركة المنظمة، إن المنتدى الاستثماري الأول يهدف إلى دعم الشراكات المحلية والإقليمية وذلك فى إطار المساهمة الفعاله لتحقيق فرص استثمارية وتجارية حقيقيه لخدمة مجتمع المال والأعمال، لافتاً الى أنه بالرغم من الصعوبه التي يواجهها الاقتصاد المصري بعد الثورة، فإن هناك اهتمامًا دوليًا ومحليًا كبيرًا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذلك لسرعة النمو التى يحظى بها هذا القطاع بخلاف قطاع المنشآت الكبيرة.



وأضاف السراج ، أن المنتدى الاستثمارى السنوى الأول هو تجمع اقتصادي وتجاري يجمع بين القطاع الحكومي والعام والخاص لتحفيز وحث الاستثمارات الناشئة والفرص التجارية وكذلك التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن المنتدى سيضم أكثر من 250 مشاركًا من رجال الاستثمار والأعمال والتبادل التجاري من دول عدة أبرزها، مصر، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات المتحدة .



فى السياق نفسه، قالت مروة عادلالمدير التنفيذي لشركة "آبجريد" المتخصصة فى إدارة الأعمال والتعاون الدولى، إنه تم تأكيد حضور العديد من المستثمرين وأصحاب المنشآت الكبرى والصغيرة والمتوسطة من قطاعات الاستيراد والتصدير والمواد الغذائية وصناعة الجلود والصناعات الورقية وصناعة المنسوجات والإنشاءات ومواد البناء وقطاع التعبئة والتغليف وغيرهم، وذلك لتكامل الدور المنشود من إقامة المنتدى الاستثمارى السنوى والذى يعد الأول من نوعه منذ بدء الربيع العربى وإسهامًا فى تنشيط وتنمية الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية.



واضافت، أن المنتدى يسعى لتوفير كافة الإمكانات المتاحة للقطاعات الإنتاجية والتجارية والصناعية والخدمية فى مصر، من أجل تفعيل التعاون المشترك بين قطاعات الأعمال المصرية من جانب وبين مصر وباقي الدول بهدف رفع معدلات النمو الاقتصادى التي تأثرت فى الأشهر السابقة.



تجدر الإشارة إلى وجود فرصة كبيرة تمتلكها الشركات المصريه لملء الفراغ الذي تسببت فيه سوريا داخل السوق التركية، وذلك بعد فرض الحصار الاقتصادى على دمشق ردًا على تصاعد الهجمات السورية ضد المدنيين، لذا تسعى الشركات المصرية إلى تعزيز فرص التصدير إلى الأسواق الأوروبية والسوق التركية تحديدًا وكذلك العديد من الأسواق العربية والإفريقية.



يشار إلى أن المنتدى الاستثماري  يهدف إلى التفاعل والتواصل مع كبار المسئولين والمديرين التنفيذيين للشركات والهيئات والمستثمرين ووكالات ترويج الاستثمار المشترك، ويهتم المنتدى بالتركيز على الاستثمار وتأييد وتفعيل الشراكات التجارية المختلفة، وسيبرز المنتدى أفضل الممارسات والاستثمارات المستدامة والتحديات المعنية بذلك.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي