عقد وزراء مالية وممثلو بنوك مركزية من مختلف دول العالم في واشنطن يوم أمس اجتماعات "مبادرة شراكة دوفيل"الوزارية السنوية الأولى، مع الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية.
ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية، أحرزت الدول التي تمر بمرحلة انتقالية كمصر والأردن وليبيا والمغرب وتونس، تقدما في تحقيق الاستقرار في اقتصاداتها، إلا أنهالا تزال تواجه تحديات في تمويل استقرار الاقتصاد الكلي والاستثمار في النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل بعد عام من تشكيل مجموعة الدول الصناعية الكبرى "جي 8" مبادرة " شراكة دوفيل"العالمية طويلة الأمد استجابة لثورات الربيع العربي.
وذكربيان اجتماع وزراء مالية " شراكة دوفيل"ان إحراز تقدم في دعم بلدان الشراكة على نطاق مناسب لحجم التحدي الاقتصادي، يعد أكثر أهمية من اي وقت مضى، كما شجع المشاركون في الاجتماع الفرص الجديدة للاستثمار الدولي والخدمات التقنية وغيرها من المساعدات للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية كمبادرة " شراكة دوفيل"، للوصول إلى أسواق رأس المال ومبادرة تنمية القطاع الخاص، والتي تهدف إلى تعزيز المنافسة ونمو فرص العمل بمساعدة من الشراكات الثنائية التي ستساهم في تمويل شركات القطاع.
كذلك الترحيببتوسيع ولاية البنك الأوروبي للتعمير والتنمية " اي بي ار دي" للاستثمار وتشجيع مبادرات القطاع الخاص في البلدان التي تشهد إعادة اعمار فضلا عن صناديق النقد الدولي وسياسة قروض بنك التنمية الإفريقي.
كما أشارالبيان إلى انتعزيز النمو الاقتصادي في بلدان الشراكة خلق بيئة تعزز قدرا اكبر من المساءلة والشفافية ومشاركة المواطنين، وتعهد وزراء مالية دول مجموعةالثمانيةبما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وفرنسا وايطاليا بمواصلة العمل مع شركاء البنك المركزي الدوليين لمساعدة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.
|