شهد الاقتصاد الهندى، خلال الربع المالى الثانى، نموًا بنسبة فاقت توقعات المُحللين، بعد ما ارتفع بنحو 8.9% مُقارنة بالربع نفسه من العام الماضى، الأمر الذى يُبشر بعودة الاقتصاد جنوب الآسيوى لمستويات نمو قبل الأزمة.
كان المُحللون توقعوا أن ينمو اقتصاد البلاد خلال ربعها المالى الثانى، الممتد من يوليو وحتى سبتمبر 2010، بنسبة 8.2%، إلا أنه فاق التوقعات بعد ارتفاع إنتاج القطاع الصناعى بنسبة 9.8%، فضلاً عن ارتفاع إنتاج قطاع الإنشاء بنسبة 8.8% على أساس سنوى، طبقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "AFP".
كما نجحت الهند -ثالث أكبر اقتصاد فى آسيا- فى النمو بمعدل قوى إثر ارتفاع الإنتاج الزراعى الذى نما بنسبة 4.4%، حسبما كشفت بيانات مُنظمة الإحصاءات المركزية.
وجاءت بيانات النمو قوية بوجه عام بفضل ارتفاع معدلات طلب المُستهلكين -البالغ عددهم 1.2 مليار شخص- فى البلاد بسبب انتهاج سياسات التحفيز من أجل حماية الدولة من آثار الركود فى الاقتصاد العالمى، فضلاً عن العمل على دفع معدلات الاستهلاك الداخلى بديلاً عن تراجعها عالميًا.
|