"الإسترليني" يُحافظ على صعوده أمام الدولار واليورو يتعافى عقب المزادات الهولندية

 


 



شهدت تعاملات أمس الثلاثاء في سوق العملات مواصلة الجنيه الإسترليني ارتفاعه على حساب الدولار، بالرغم من ترقب السوق للاجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر ختامه اليوم الأربعاء.



وحافظت العملة على أعلى مستوياتها في أقل من ستة أشهر، عندما بلغت 1.6164 دولار، فضلا عن الدعم الذي حظيت به العملة الأوروبية الموحدة أمس عقبنجاح مزاد السندات الهولندية، ليتعافى اليورو من خسارة سابقة مرتفعا إلى مستوى 1.3219 دولار، رغم مواصلة صعوده في التداولات الحالية.



وقامت هولندا ببيع 1.99 مليار يورو من السندات الحكومية الآجلة لمدة 25 عامًا، بعد أن راقبت الأسواق نتائج مزاد السندات عن كثب، وسط تزايد المخاوف بشأن احتمال فقدان هولندا للتصنيف الائتماني"AAA " الخاص بها، عقب سقوط الحكومة خلال يوم الاثنينالماضي، بعد فشل المحادثات بشأن ميزانية التقشف لعام 2013.



جدير بالذكر أن أسبانيا قامت ببيع 725 مليون يورو من السندات الآجلة لمدة ثلاثة أشهر بعائد بلغت نسبته 0.63%، ليرتفع عن نظيره 0.38% خلال شهر مارس، كما باعت 1.2 مليار يورو من السندات الآجلة لمدة ستة أشهر بعائد بلغت نسبته 1.58%، ليرتفع عن نظيره من الشهر الماضي الذي بلغت نسبته 0.83%..



وجاءت نتائج المزاد عقب مرور يوم واحد على تصريحات بنك أسبانيا، بأن الاقتصاد الأسباني قد دخل في مرحلة الركود، فيما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية بشهر مارس، وذلك عقب تراجعه بنسبة 0.3% خلال الربع الأخير من العام.



كما كون الاسترالي زخمًا سعريًا، لكنه جاء على نطاق واسع نسبيًا بين مستوى 1.0325 و1.0246 دولار، كما تراجع الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في خمسة أيام مقابل نظيره الكندي عندما بلغ 0.9868 دولار كندي، فضلا عن انخفاض قيمته مقابل الفرنك السويسري أيضا.



وعلى صعيد البيانات الأمريكية، سجلت مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعًا متجاوزة التوقعات مسجلة قراءة تُقدر0.3% وفقًا للمؤشر، وفي نفس السياق، تراجع مؤشر"CB" لثقة المستهلك الأمريكي أمس ليُسجل قراءة قدرها 69.2، في مقابل قراءة سابقه له، بلغت 69.5 وتوقعات عند 69.9 نقطة.



وبالمملكة المتحدة، ارتفع صافي اقتراض القطاع العام بالمملكة المتحدة خلال الشهر الماضي على نحو غير متوقع، فيما ارتفعت نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى أعلى مستوياتها بنسبة 8.3%.، بما 15.9 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 12.9 مليار جنيه إسترليني، والتي تم تعديلها لتصبح 9.9 مليار جنيه إسترليني، ليفوق بذلك التوقعات التيتنبأت بتسجيله قراءة قدرها 15.0 مليار جنيه إسترليني.



من جهة أخرى، تراجعتالطلبات الصناعية الجديدة بمنطقة اليوروعلى نحو حاد خلال شهر فبراير مسجلة قراءة قدرها -1.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -2.3%، والتي تم تعديلها لتصبح -2.9%، كما تراجع المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 1.4%.



وبكندا، فقد جاء مؤشر مبيعات التجزئة بقيمة الأساسية مسجلا قراءة قدرها 0.5%  ليأتي دون التوقعات عند 0.6%، مرتفعًا بذلك عن قراءة سابقة سجلها عند-0.5%، وعلى أساس شهري ووفقًا للقيمة الحقيقة، فقد سجل المؤشر قراءة عند -0.2%  دون التوقعات أيضًا عند 0.1%، وأقل من القيمة السابقة عند 0.2%.



وفي سويسرا، سجلمؤشر "UBS" للاستهلاك قراءة قدرها 1.22 خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.87 خلال شهر فبراير، والتي تمت مراجعتها لتصبح 0.90.



 



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي