واصلت بورصة البحرين تراجعها في جلسة اليوم الأربعاء، بعد أن أنهى مؤشرها الرئيسي تعاملاته على تراجع بنسبة 0.04%، معمقًا من خسائره ليستقر عند مستوى 1147.59 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم ارتفاعًا في حجم التداول وتراجعًا في قيمته، إذ هبطت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ حوالي 1.3 مليون سهم مقارنة بـ 979.2 ألف سهم تم تداولها يوم الثلاثاء، بقيمة إجمالية سجلت أكثر من 180.1 ألف دينار بحريني مقابل 115.3 ألف دينار بحريني في جلسة الأمس، عبر 74 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 11 شركة، ارتفع من بينها سعر سهمي شركتين، بينما تراجعت أسعار أسهم 3 شركات، وبقيت أسعار أسهم 6 شركات أخرى دون تغيير.
وبدت بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- متأثرة بتجدد المواجهات بين السلطات البحرينية والمعارضة، في وقتٍ أصدر فيه الملك البحريني مرسومًا يقضى بتعيين وزراء دولة لوزارات الخارجية، حقوق الإنسان والإعلام.
وتعاني البورصة البحرينية من اضطرابات المشهد السياسي بالبلاد، على خلفية التوتر بين قوات الأمن والمعارضة من الأغلبية الشيعية، وذلك بعد أكثر من عام على انطلاق الحركة الاحتجاجية منتصف فبراير 2011 والتي وجهت حينها بالقمع.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، تواجه الاسرة الحاكمة السنية في البحرين اضطرابات من جانب المعارضة منذ بدء انتفاضة تطالب بتغيير ديمقراطي في العام الماضي. وسحقت الحكومة في البداية الاحتجاجات باعلان الاحكام العرفية والاستعانة بقوات سعودية. لكن احزاب المعارضة استأنفت في وقت لاحق التجمعات الحاشدة في الشوارع وتقع اشتباكات يومية بين الشبان في القري التي تسكنها غالبية شيعية وشرطة مكافحة الشغب.
وكانت أسهم شركتي "الاثمار" و"مصرف السلام-البحرين" الوحيدة المرتفعة، بينما تراجعت أسهم شركات "تمويل خليج" و"بتلكو" و"ناس".
|