الحريرى: "أبو الفتوح" يدين بالولاء للمرشد.. والتوافق مع البسطويسي وصباحي

 


 



أكد أبو العز الحريرى أن فكرة التوافق بينه وهشام البسطويسى وحمدين صباحى قائمة، ولكن لم يتم اتخاذ أية إجراءات بعد، مؤكدا أنه صاحب فكرة هذا التوافق منذ مايزيد على الأربعة أشهر وأشار إلي أنه هناك عدة محاور تم الإتفاق عليها لاختيار هذه الشخصيات ضمن هذا التوافق، أولها: أن يكون شخصا له اسمه وتاريخه وأن يكون له قبول شعبي، ثانيا: أن يكون برنامجه متفق عليه ويصلح لإنقاذ مصر فى المرحلة القادمة وأن يتضمن برنامجه أيضا كافة النواحى الإجتماعية والسياسية والاقتصادية ،وأن يكون مستعرضا لخريطة وعمل الأحزاب السياسية لا سيما وأنه بنهاية هذا العام ستكون هناك انتخابات برلمانية للشعب والشورى، ثالثا: أن يكون شخصا يصلح لأن يكون رئيسا للجمهورية وليس شخصا عاديا بمعنى أن يكون شخصا قائدا بمعنى الكلمة.



وأكد أن اختياره لشخصيات مثل البسطويسى وصباحى راجع إلى أنهم قوى ديمقراطية من أهم مبادئهم أن تكون مصر مدنية وليست دينية، وكان لزاما أن تتحالف هذه القوى فى برامجها المتشابهة وألا تكون بينهم حدود، وأن يصنعوا برانامجا واحدا متفقا فيه على محاور واحدة مثل الدستور والديمقراطية والانتخابات وما إلى ذلك، مضيفا ان أبو الفتوح لا يصلح لهذا التوافق المدنى فهو يبايع المرشد ولا يبايع الشعب، وليس له برنامج انتخابي خاص به كمرشح للرئاسة وأنما ما زال برنامجه هو برنامج الإخوان وبالتالي فهو لا يصلح أن يكون ضمن هذا التوافق المدنى الديمقراطى خصوصا وأنه مع اتفاقية كامب ديفيد وكان مع استفتاء الدستورالمزيف وكان مع برنامج الخصخصة، وأبو الفتوح ضمن المجموعة التى رفضت تعديل المادة "28 " ، ثم أضاف أن أبو الفتوح إذا أقسم للشعب فإنه سيحنث بذلك قسمه لمرشد الإخوان، فهو مازال مواليا لهم.



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي