كشفت أحدث الاحصاءات عن أن المملكة العربية السعودية تستهلك من العود والعطور الشرقية ما يصل قيمته إلى نحو 2.5 مليار ريال سنويًا.

وبالرغم من ارتفاع قيمة الاستهلاك السعودي للعود والعطور، إلا أن هناك دراسات أخرى تقدر قيمة سوق العود والعطور الشرقية في السعودية بنحو 15 مليار ريال، يستحوذ قطاع العطور منها على 9 مليارات ريال، ويترواح النمو السنوي ما بين 10و15%.

وورد بتقرير أعدته "CNBC"، إن الهند تعتبر من أكبر الدول المنتجة للعود والبخور، إذ يمتاز البخور الهندي بالرائحة الطيبة والثقل، ويعتبر من أغلى وأندر أنواع البخور، فيما تأتي كمبوديا في المركز الثاني بين أكثر الدول انتاجًا ويعد العود الكمبودي قريبًا من العود الهندي، وذو رائحة زكية إلا أن لونه أغمق من الهندي ووزنه أخف.

كذلك تحتل بورما مركزًا متقدمًا في انتاج العود، ويمتاز العود البنغلاديشي بالرائحة الحادة ما يشجع بعض التجار على الغش وبيعه على أنه عود هندي.

وتحتل ماليزيا أيضًا مكانة هامة في إنتاج العود عالميًا، بل ويعد عودها أكثر رواجًا من الاندونيسي، بينما تأتي الصين في مركز متأخر، حيث يتميز العود الصيني بطمه الحلو ما يعني أنه ذو نوعية غير جيدة، والعود الجيد يكون طعمه مر في العادة.