صرح المسئولون بجنوب السودان، بأن الصين وافقت على تقديم قرض بقيمة 8 مليارات دولار، من أجل إقامة البلاد للمشروعات التنموية.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، إن الأموال سيتم استخدامها لبناء الطرق والكباري وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى تطوير الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية.
ولم يكن هناك أي إشارات إلى خطط، تتضمن إنشاء خط جديد لأنابيب تصدير النفط من جنوب السودان، حيث أظهرت أنباء الصفقة بعد عودة رئيس جنوب السودان من أول زيارة رسمية له الى الصين، والتي جاءت في ظل اشتعال النزاع بين شمال وجنوب السودان على منطقة "هيجليج" الغنية بالنفط.
وذكرت بي بي سي، أن الصين تستورد كميات هائلة من الإنتاج النفطي للسودان وترغب في استمرار علاقتها الجيدة مع كل من شمال وجنوب السودان، خاصة الأخيرة التي تمتلك نصيب الأسد من الإنتاج النفطي.
وأوضح وزير الإعلام بدولة جنوب السودان "برنابا مريال بنجامين"، أن الصين ترغب بالمساعدة في تنمية البلاد وإنه لا يوجد أي قيود على هذا الأمر.
ومن المقرر، أن يتم تقديم القرض من الصين على مدار العامين القادمين، وسيتم إجراء المشروعات من خلال الشركات الصينية.
|