أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد على تراجع نسبته 0.2%، مُتأثرة بعمليات بيعية من قبل المُستثمرين الأجانب والعرب والأفراد على أسهم قيادية منتقاة ومتوسطة وصغيرة.
شهدت البورصة حالة من الحذر الشديد بعد وقوع اشتباكات بين مُعتصمى العباسية والبلطيجة وقيام أنصار أبو إسماعيل بقطع الطريق بالإضافة إلى الأزمة "المصرية – السعودية"، مما دفع الأجانب والعرب الى البيع، قابلتها عمليات شراء من قبل المتعاملين المصريين، مما قلص نزيف نقاط المؤشر الرئيسى فى ختام تعاملات اليوم.
وخسر مؤشر "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.28% ليُغلق عند مستوى 4920.96 نقطة مقابل 4934.92 نقطة، وتراجع "EGX70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.76% ليُغلق عند مستوى 432.16 نقطة مقابل 435.45 نقطة فى اغلاق الاسبوع الماضى .
وانخفض مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقًا بنسبة 0.26% ليُغلق عند مستوى 775.52 نقطة مقابل 777.54 نقطة.
وسجّلت قيمة التداولات على الأسهم ما يقرب من 1.43 مليار جنيه منها تعاملات الأسهم بقيمة بلغت 256.9 مليون جنيه، والملكية بقيمة 658.3 مليون جنيه والرئيسيون 518.5 مليون جنيه، بعد تداول 171 سهمًا، ارتفعت منها 44 سهمًا، وتراجعت 109 أسهم، وبلغ رأس المال السوقي 351.98 مليار جنيه مقابل 353.01 مليار جنيه.
وعلى صعيد الأسهم القيادية، خسر سهم "هيرمس القابضة" بمقدار1.7% ليُغلق عند 13.7 جنيه والبنك التجاري الدولي بنسبة 0.39% ليغلق عند 25.4 جنيه وأوراسكوم تليكوم بنسبة 2.9 % ليصل إلى 3.3 جنيه، واستقر أوراسكوم للاتصالات عند مستوى 1.4 جنيه.
وعلى النقيض ارتفع سهم اورسكوم للانشاء بنسبة بلغت 0.49% ليصل الى مستوى 260.9 جنيه.
وقال محمد النجار خبير أسواق مال إن البورصة مازالت تعانى من الانباء السلبية التى ألقت بظلالها على المستثمرين خاصة الأجانب بعد تفاقم مشكلة العلاقات المصرية - السعودية وقيام الرياض بسحب سفيرها لدى القاهرة واغلاق قنصليتها بالاسكندرية والسويس.
وأضاف أن السبب الثانى يتمثل في الاشتباكات التى وقعت فى العباسية، والتى أدت الى مقتل شخص واصابة الكثير من المتظاهرين بالاضافة الى قيام أنصار أبوإسماعيل بقطع الطريق وحدوث شلل مرورى.
واوضح ان البورصة كسرت اتجاهها التصاعدى بعد الأنباء السلبية مما نتجت عنه حالة من الحذر بين اوساط المتعاملين خاصة الاجانب والعرب مما نتج عنه تقليص فى عمليات الشراء خاصة على الاسهم القايدة ذات الوزن النسبي.
|