هبوط أسواق المال الآسيوية للأسبوع الثاني بعد تجدد المخاوف حول ديون أوروبا

 


 



سجلت أسواق المال الآسيوية تراجعًا للأسبوع الثاني نتيجة للمخاوف حول أزمة ديون اوروبا والمخاوف حول قيام البنك المركزي الياباني بتشديد السياسة النقدية، إلا أن الخسائر كانت محدودة بعد أن صرح "بن برنانكي" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بأنه مستعد لفعل المزيد من أجل دعم النمو الاقتصادي اذا تطلبت الضرورة ذلك.



وتراجع مؤشر "إم إس سي آي آسيا الباسيفيك" بنحو 0.1% ليصل الى 124.0 نقطة في الاسبوع الماضي وذلك بعد هبوطه بنسبة 0.7% في الاسبوع الاسبق. وهوى المؤشر بأكثر من 2% في الشهر الحالى في ظل القلق ازاء أزمة ديون اليونان والتباطؤ في الاقتصادي الصيني والذي من المحتمل أن يقلي بظلاله على التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة.



وفي اسواق المال الاقليمية، هبط مؤشر "نيكاي225" للبورصة اليابانية بنسبة 0.4% في الاسبوع الماضي ليتراجع للاسبوع الرابع. ويرى "كيوشي كوروز" الخبير الاقتصادي ببنك "ريسونا" في طوكيو أن المستثمرين يساورهم القلق حول احتمالية قيام البنك المركزي الياباني بتشديد السياسة النقدية وليس تيسيرها.



وأضاف مؤشر "كوسبي" لاسواق المال بكوريا الجنوبية أقل من 0.1% كما فقد مؤشرS&P/ASX 200الاسترالي نحو 0.1% من قيمته في تعاملات الاسبوع الماضي. وسجل مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج تراجعا بنحو 1.3%. وفي الصين، خسر مؤشر شنغهاي المجمع 0.4% من قيمته بعد أن أظهرت التقارير الاقتصادية امكانية انكماش القطاع الصناعي للشهر السادس في ابريل الجاري.



وهوت أيضا الأسهم الآسيوية بعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد آند بوورز للتصنيف الائتماني تقييمها لديون اسبانيا في 26 ابريل الماضي للمرة الثانية في العام الجاري بسبب المخاوف من ان البلاد ربما تضخ المزيد من الدعم المالي للبنوك وذلك في ظل الانكماش الاقتصادي.



وحدت تصريحات بن برنانكي يوم 25 ابريل الماضي من الخسائر في الاسواق، حيث أوضح ان بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد لضخ المزيد من المحفزات في حالة الضرورة وقام بترك اسعار الفائدة دون تغيير بالاضافة الى رفع التوقعات لنمو الاقتصادي الامريكي في العام الجاري.



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي