قال وزير السياحة منير فخري عبد النور، إن مصر مقبلة على طفرة سياحية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد انتهاء مرحلة الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل، متوقعاً أن تصل أعداد السياح إلى مصر بنهاية العام الحالى إلى مستوى العام الذي سبق اندلاع الثورة، عام ،2010 وتسجيلها نحو 14.5 مليون سائح، فضلا عن مؤشرات إيجابية تمثلتبزيادةمتوسط فترة إقامة السائح من 10 إلى 11.6 يوم.
ونقلا عن صحيفة الإمارات اليوم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في دبي أمس على هامش مشاركة وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات معرض سوق السفر العربي "الملتقى 2012" ، والذي سيقام في الفترة من 30 أبريل وحتى الثالث من مايو المقبل .
وعلى الرغم منالأحداث والحراك الاجتماعي، استطاعت مصر أن تستقبل نحو 10 ملايين سائح، انخفاضاً بنسبة 33%، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية حيثزاد متوسط فترة إقامة السائح من 10 إلى 11.6 يوماً.
كما اقترب عدد السياح القادمين من روسيا من مليوني سائح، فضلاً عن ظهور جنسيات جديدة من السياح الوافدين إلى مصر، مثل أوكرانيا وبولندا وبعض القوى الاقتصادية الجديدة في العالم، مثل الصين والبرازيل اللتين بدأتا تنظيم رحلات سياحية إلى مصر.
وأضاف عبد النور أن السياحة العربية في مصر احتلت مكانة متقدمة، حيث كانت نسبة الانخفاض في عدد السياح العرب أقل بكثير من المتوسط العام، الذي بلغ 33%،، متوقعاأن مصر قدتشهد عودة قوية لتدفق السياح العرب العام الجاري، إذ نمت أعدادهم خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 62.9%.
وأوضح أنه يوجد عدةبرامج لجذب السياحية العربية، مثل فعاليات فنية ستنظم في مصر تحت مسمى "مهرجان هنا القاهرة" سيتم من خلالها دعوة عدد كبير من الفنانين الخليجيين للمشاركة في الحدث، إضافة إلى عروض ومهرجانات خلال فترة الصيف، لافتا إلى أن المؤشرات السياحية في مصر حالياً أفضل بكثير مقارنة بشهري مارس وأبريل 2011 .
|