تلقت " الرياض" أمس برقيات شجب واستنكار واعتذار عن الأحداث المؤلمة التي قامت بها فئة محدودة ضد سفارةالمملكة العربية السعودية بالقاهرة وقنصلياتها في الإسكندرية والسويس، مشيرين فيها إلى أن ما حدث من هذه الفئة الضالة وفقا لوصفهم لايمثل مشاعر الشعب المصري تجاه المملكة العربية السعودية وتجاه حكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز التي قدمت الكثير لمصر وشعبها على مدى مئات السنين.  

ونقلا عن جريدة الرياض السعودية فقد أكد المصريون بالسعودية علي اعتزازهم وتقديرهم للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي والتي تمتد في أعماق التاريخ.

وعبروا في برقياتهم عن تأكيدهم على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة وأنها أكبر من هؤلاء المخربين الذين وصفوهم في برقياتهم " بالفئة الضالة والغوغائية" ، معبرين عن عدم إقرارهم لتلكالتصرفات التي تمثلت في أعمال بلطجة قامت بها فئة محدودة تجاه السفارة السعودية والتيهدفها الإساءة للعلاقات الوثيقة بين الشعبينوفقا للبرقيات المرسلة ، مطالبين بعدم الالتفات إليها، ومؤكدين تأييدهم التام للتصرفات التي قامت بها قيادة المملكة للحفاظ على أرواح العاملين في السفارة وقنصلياتها.