حقق نمو القطاع الصناعي في بريطانيا تباطؤًا في شهر إبريل الماضي بسبب أكبر هبوط شهدته الطلبيات الجديدة منذ مايو عام 2009.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات لـ"Markit/CIPS" الى 50.5 نقطة في إبريل الماضي من 51.9 نقطة في شهر مارس. وأوضح المحللون أن التباطؤ يرجع جزئيًا إلى الهبوط الحاد في الطلبيات الجديدة.

وقال "لي هوبلي" الخبير الاقتصادي بمنظمة "EEF" إن الأنباء الجيدة تكمن في ارتفاع نمو القطاع الصناعي للشهر الخامس على التوالي في الوقت الذي تراجعت فيه ضغوط التكاليف بشكل طفيف وبعض الشركات مازالت تواصل تعيين الموظفين.

وأضاف أن الأنباء السيئة تكمن في أن استمرار أزمة ديون منطقة اليورو على المدى قصير الأجل مع التوقعات بتجدد الضغوط النزولية على طلبات الصادرات في الشهر الماضي.

وذكرت "بي بي سي" أن نمو قطاع التصنيع يعتبر من العلامات الأولى للأداء الاقتصادي لبريطانيا في الربع الثاني من عام 2012 عقب الانباء التي افادت بانكماش الاقتصاد بنحو 0.2% في الثلاثة أشهر الأولى من العام. ومن الجدير بالذكر أن القطاع الصناعي يشكل نحو 11% من الاقتصاد البريطاني.

وأوضح "هاورد آرشر" الخبير الاقتصادي بمؤسسة "جلوبال انسايت" أن تقرير القطاع الصناعي يعتبر محبطًا ويصدم الآمال المبكرة بعودة الاقتصاد للنمو في الربع الثاني.