أعلنت نقابة الصحفيين الالكترونيين المصرية اليوم الأربعاء، عن إدانتها للعنف ضد المعتصمين في العباسية فجر اليوم، مطالبة المجلس العسكري بوقف العنف والتحقيق العاجل في الامر ونشر نتائج التحقيقات بشفافية تامة وبشكل علني وسريع للرأي العام.
وقرر مجلس إدارة النقابة أنه إذا استمر العنف الدائر في ميدان العباسية سيتم تعليق فعاليات منتدى الصحافة الالكترونية الثاني المقرر عقده بمركز التعلم المدني بالجزيرة الجمعة 4 مايو، وانها ستحوله إلى تظاهرة احتجاجية ضد المسئولين في البلاد بسبب أحداث العنف المستمرة، وعدم وجود شفافية لدى المجلس العسكري والحكومة وعدم وجوج خطة أمنية واضحة لحماية حرية التظاهر والتعبير عن الرأي.
واعتبرت النقابة أن ما يتم في العباسية ضد المعتصمين جريمة بكل المقاييس ترفضها جميع الأعراف، ويجب محاسبة المتورطين فيها بشكل عاجل وعلني، مؤكدة أن القوى الثورية لن تقبل أي ربط بالجرائم التي تتم لإجهاض الثورة بجهات مجهولة.
وتعلن النقابة أنها ستقوم بتحويل منتدى الصحافة الالكترونية الثاني إلى تظاهرة احتجاجية تتجه إلى ميدان العباسية، وتؤكد النقابة أن موقفها بهذا الشأن مرتبط بطبيعة النقابة التي ولدت من رحم ثورة 25 يناير وأنها مستمرة على مواقفها الثورية مهما كانت العواقب.
وستصدر النقابة بيان صحفي صباح الغد بعد التحقق من المعلومات حول المجازر التي تتم ضد المعتصمين في العباسية، وموقفها النهائي بشأن فعاليات منتدى الصحافة الالكترونية الثاني.
|