أكد السيناتور جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، أن المجلس العسكرى أكد له بشكل حاسم أن الانتخابات الرئاسية ستتم فى موعدها المقرر 23 مايو الجارى.. وإذا تطلب الأمر الإعادة فستكون فى 16 يونيو وهناك تصميم على ذلك.

و اضاف أن النقطة الأهم فى مصر الآن هي التركيز على الانتخابات الرئاسية القادمة.. وبعدها ستكون هناك حكومة جديدة ونقل للسلطة إلى سلطة مدنية على طريق نقل مصر للأمام.



وقال السيناتور كيرى فى مؤتمر صحفي عقده اليوم بالقاهرة، إن هذا هو الوقت للتطلع فى مصر للأمام وليس العودة للوراء .. من أجل بناء مصر الجديدة. 



وأشار الى أنه التقى خلال زيارته لمصر مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومع رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى ووزير الخارجية محمد عمرو، ومع المرشح الرئاسي عمرو موسى، كما أجرى اتصالا مع محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي المجتمع المدنى ورجال الأعمال.



واعتبر كيرى أحداث العنف التى وقعت فى مصر أخيرًا أحداثًا مقلقة، مؤكدًا اعتراض الإدارة والكونجرس الأمريكى على أعمال العنف وتأكيد واشنطن أهمية الاعتراف بحق الشعوب فى التظاهر.



وحث كيرى السلطات المصرية على إجراء تحقيق فى أحداث العنف الأخيرة ومعاقبة من قام بها، مشيرًا الى أن التقدم الذى حدث فى مصر بعد الثورة يعد تقدمًا كبيرًا مقارنة بدول ومجتمعات أخرى.



وأعرب عن سعادته لما لمسه من شعور بالتفاؤل لدى كل من التقاهم فى مصر، قائلًا انه وبالرغم من الإحباط الموجود إلا أن هناك شعورًا بالأمل الكبير، خاصة مع إجراء انتخابات رئاسية جديدة فى الموعد المحدد لها وتشكيل حكومة جديدة. 



وشدد على أن التحدى الأكبر فى مصر حاليا هو التحدى الاقتصادى، مشيرا الى أن مصر فقدت مئات الأرواح وتعانى اهتزازًا فى اقتصادها لكنها تحتاج لإجراء الانتخابات القادمة ووضع دستور جديد.