ارتفع الدولار الأمريكي ليصل إلى أعلى مستوياته في سبعة أيامأمام الفرنك السويسري خلال تداولات أمس اليوم الأربعاءعند 0.9157 فرنك، وذلك عقب صدور البيانات المخيبة للآمال بمنطقة اليورو، وبيانات التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي التي جاءت دون التوقعات، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو، فضلًا عن البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن النشاط التصنيعي الصادرة يومالثلاثاءالماضي،والتي فاقت التوقعات إلى دعم الدولار الأمريكي على نحو كبير.
تراجع أيضا اليورو لأقل سعر له في سبعة أيام أمام الدولار أمس عندما بلغ 1.3123 دولار، وسط مواصلة الإسترليني للتراجع لليوم الثاني على التوالي، وتكوين الأسترالي زخمًا سعريًا لكن في الاتجاه الهابط خلال التداولات، في حين ارتد الدولار الأمريكي أمام نظيره الكندي من خسارة سابقة.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، سجلت القراءة النهائية لمؤشرPMI التصنيعيبمنطقة اليوروتراجعًا خلال شهر إبريل لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال 34 شهرًا، وتبلغ 45.9 مقارنةً بالقراءة السابقة التي بلغت 46.0 خلال شهر مارس، لتتراجع بذلك دون التوقعات التي تنبأت بتسجيلها قراءة قدرها 46.0.
فضلًا عن بلوغمعدل البطالة بمنطقة اليورو 10.9% خلال شهر مارس، مقارنةً بالقراءة السابقة التي بلغت 10.8% خلال شهر فبراير، ليوافق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 10.9%..
وفي إيطاليا، ارتفع خلال شهر إبريل مسجلًا قراءة قدرها 9.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 9.3% خلال شهر مارس، والتي تم تعديلها لتصبح 9.6%، كما ارتفع المعدل الشهري للبطالة الإيطالية ليفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 9.3%..
وبالولايات المتحدة، سجل مؤشرADPللتغيير في توظيف القطاع الخاص ارتفاعًا خلال شهر إبريل مسجلاً قراءة قدرها 119 ألفًا ليعد ذلك المستوى الأدنى الذي يبلغه المؤشر منذ شهر سبتمبر لعام 2011، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 209 ألف خلال شهر مارس، والتي تم تعديلها لتصبح 201 ألف، كما تراجع المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 178 ألفًا.
وفي سويسرا، تراجعمؤشرPMI الصادر عنSVME وقد تراجع خلال شهر إبريل مسجلاً قراءة قدرها 46.9، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 51.1 خلال شهر مارس، ليتراجع بذلك دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 51.6.
في حين سجل صافي الإقراض للأفراد وفقًا لبنك انجلترا ارتفاعًا خلال شهر مارس ليصل إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني، مقارنةً بالقراءة السابقة التي بلغت 1.6 مليار جنيه إسترليني خلال شهر فبراير، والتي تم تعديلها لتصبح 1.3 مليار جنيه إسترليني، دون التوقعات التي تنبأت بارتفاعه ليصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني خلال شهر مارس.
فضلًا عن تراجع مؤشر المعروض النقدي M4 خلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها -0.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -1.9% خلال شهر فبراير، ليتراجع بذلك دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4%.
وفي الشق التقني، اقترب اليورو في تداولاته أمام الدولار الأمريكي من مستوى 1.3098 بعد كسر مستوى 1.3150، إلا أن التوقعات بالسوق تقود إلى مواصلة التراجع بشرط ثبات مستوى 1.3150.
ووصل الجنيه الإسترليني أمام الدولار لمستوى 1.6175 بعدما أعاد اختبار مستوى 1.6220، يتوجه الآن نحو مستوى 1.6097، بشرط كسر مستوى 1.6175 لتحقيق الأهداف المقترحة.
كما عاد الدولار الأمريكي في تداولاته مقابل الين لاختبار مستوى 80.14 ومازال يتداول أعلاه ويتوجه الآن نحو مستوى 80.75، إلا أن الأداء العام يميل ناحية التراجع.
وهبط الدولار الأسترالي بشدة بعد اختراقه لمستوى 1.0435، ليعود لاستهداف مستوى 1.0260، كما يُخيّم الأداء المتراجع أيضا على الأسترالي متوقعًا مزيدًا من الهبوط بشرط ثبات مستوى 1.0435.
|