مساهمو "غاز شرق المتوسط" يُقاضون مصر لانتهاكها 3 اتفاقيات استثمار

 


قال المساهمون الدوليون في شركة غاز شرق المتوسط -التي أشرفت على اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل، الذي ألغته القاهرة مؤخرا- إنهم سيقاضون الحكومة المصرية لانتهاكها ثلاثة اتفاقيات استثمار ثنائية



ويعد قرار مقاضاة الحكومة المصرية بموجب اتفاقيات مع الولايات المتحدة وبولندا وألمانيا أقوى تحرك تتخذه المجموعة لتضمن أن النزاع ستتم معالجته دبلوماسيا وليس تجاريا فقط



وأعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية يوم 22 أبريل وقف مبيعات الغاز لاسرائيل التي كانت ضمن صفقة مدتها 20 عامًا، وذلك بعد أن عرقل عام من عمليات التخريب والهجمات المتكررة على خط الأنابيب تدفق الإمدادات بالفعل 



وسعى مسئولون مصريون وإسرائيليون إلى التقليل من أهمية إلغاء الصفقة الموقعة في 2005 ، وقالوا إن نزاعا تجاريا كان وراء إلغاء صفقة إمداد اسرائيل بنحو 40 بالمائة من احتياجاتها من الخام 

ومع ذلك كانت هناك دعوات متزايدة في مصر لمراجعة العلاقات مع إسرائيل منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.



وقالت شركة أمبال أمريكان اسرائيل وهي أحد المساهمين في غاز شرق المتوسط، إن إعلان اليوم جاء بعد شهور من المحاولات الفاشلة لحل المسألة عبر التفاوض، ولم يتسن الاتصال بوزارة الخارجية المصرية على الفور للحصول على تعقيب.



كما يقاضي المساهمون ومن بينهم شركة بي.تي.تي التايلاندية العملاقة ورجل الأعمال الأمريكي سام زيل وشركة ميرهاف الاسرائيلية الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وتطالب مجتمعة بتعويض يصل إلى ثمانية مليارات دولار عن الخسائر التي لحقت بها. 



وقالت أمبال في بيان "نزاعات المستثمرين مع مصر نجمت عن سلسلة من التصرفات والاخفاقات من جانب الحكومة المصرية التي قوضت على نحو خطير قيمة استثمارات المستثمرين في غاز شرق المتوسط.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي