الاقتصاد البريطاني يستعد للتعافي في العام الجاري

 


 



يستعد الاقتصاد البريطاني للعودة مجددا الى النمو في العالم الجاري على الرغم من أن تعافيه من الركود قد يكون بطئيا حيث  اوضح محافظ البنك المركزي البريطاني "ميرفن كينج" انه يوجد بيانات ايجابية قد تشير الى التعافي الاقتصادي خلال الفترة القادمة رغم وقوع البلاد في الركود والاسعار المرتفعة للغذاء والطاقة.



وقال كينج مؤخرا في حوار له مع راديو البي بي سي أن هناك علامات مؤكدة على التعافي الاقتصادي ظهرت في تقارير الاعمال وأيضا في بيانات التوظيف، مشيرا الى أنه من المعقول البدء في رؤية تعافي مستقر ولكن بشكل بطئ وسيأتي على مدار العام الجاري.



وأشار كينج الى أن استراتيجية الحكومة لخفض العجز في الموازنة وقبول هبوط قيمة الجنية الاسترليني واعادة التوازن كانت استجابة للأزمة والتي ارغمت دافعي الضرائب على انقاذ اثنين من كبرى البنوك البريطانية ودفع البلاد في ركود عميق لمدة 18 شهرا انتهي في الربع الأول من عام 2009، وفقا لرويترز.



وأضاف كينج أنه لولا تفاقم الضغوط أيضا من قبل ارتفاع اسعار الغذاء والطقة، كان الاقتصاد البريطاني سيشهد بعض النمو. ولفت الى ان المركزي البريطاني ينبغي فعل المزيد فيما يتعلق بالتحذيرات حول المخاطر قبل وقوع أي أزمة.



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي