وجه رئيس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا، رسالة إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى وأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان المصري، بإنهاء أزمة جامعة النيل فورًا.
ووقع على الرسالة أكثر من400 عالم من علماء الجامعات العالمية، حيث طالبوا، بتفعيل قيم العدل واحترام القانون ودعم البحث العلمي التى طالبت بها ثورة يناير ومات فى سبيلها مئات الأرواح الطاهرة .
وقال الدكتور ياسر حسنى، رئيس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى رسالته الموجهة إلى أعضاء لجنة التعليم العالي والبحث العلمي بمجلس الشعب، إن جامعة النيل قامت بمجهود عدد من الأساتذة، لمسته شخصيًا أنا وعدد من العلماء أثناء زيارتي لمؤتمر علمي بمصر.
وأشار حسني، إلي أنهم شهدوا بأنفسهم جودة الأبحاث التي يجريها طلبة و باحثو جامعة النيل رغم حداثة الجامعة، كما عبر عن دهشته هو وأعضاء المؤسسة العالمية لإدارة التكنولوجيا مما حدث للجامعة، لافتا إلى أنه فوجئ مع غيره من أعضاء المؤسسة والمصريين العاملين بالخارج من علماء و أساتذة جامعيين أو مهنيين بالقرار الغريب لمجلس الوزراء المصري آنذاك برئاسة الدكتور أحمد شفيق، بنقل ملكية مباني و معامل الجامعة ثم تبعه قرار الوزارة التالية برئاسة الدكتور عصام شرف بتخصيص أراضي ومباني الجامعة لمشروع آخر.
في الوقت ذاته يستمر باحثو الجامعة وطلابها في مزاولة أبحاثهم في معامل مستعارة وغير مهيأة لطبيعة أبحاثهم، وقال إن إصرار أساتذة وباحثي وطلاب جامعة النيل، بل وأولياء الأمور والكثيرين من المهتمين بالشأن العام على الصمود فى وجه الأعاصير التى يتم تحريكها ضد جامعة النيل، يثير إعجاب الأوساط الأكاديمية المحترمة فى العالم كله.
|