قال رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، إن البنك يأمل في اجتذاب استثمارات تصل إلى 7.5 مليار يورو سنويًا في شمال إفريقيا والأردن لدعم التحول الديمقراطي ومساعدة الاقتصادات على التعافي من ثورات 2011.
وأنشئ البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير على يد حكومات في 1991 لدعم الدول الشيوعية السابقة في أوروبا الشرقية، ويسعى البنك لتوسيع نطاق تفويضه ليستثمر في الأردن وتونس والمغرب ومصر بعد انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت في العام الماضي بأنظمة ديكتاتورية في المنطقة.
ولم توافق الدول المساهمة في البنك التي يبلغ عددها 65 على توسيع نطاق التفويض بعد لكن البنك قال إنه سيقترح إنشاء صندوق خاص بقيمة مليار يورو في اجتماعه السنوي الذي يعقد في مايو ليتمكن من تمويل مشروعات الربيع العربي لحين حسم المسألة .
وقال توماس ميرو رئيس البنك: "فيما يخص دول شمال إفريقيا والأردن نخطط لاجتذاب استثمارات بقيمة 7.5 مليار يورو سنويًا في ثلاث سنوات تتضمن استثمارات بقيمة 2.5 مليار يورو سنويًا من أموالنا.
وتابع: "ستكون هناك العديد من المشروعات في البنية التحتية والطاقة والشركات الصغيرة والمتوسطة والإنتاج الزراعي".
وقال "ميرو" إن طلبات الاستثمار من دول الربيع العربي ضخمة وإن البنك يأمل أن يتمكن من تحقيق أثر في دعم القطاع الخاص، وذكر أن الأموال ستبدأ بالتدفق على تونس في سبتمبر.
|