قال د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إنّ مصر لا تُعانى من إنهيار إقتصادى كما يدعى البعض، لأننا نمتلك أكبر ثروة لدينا وهى الثروة البشرية (الإنسان)، إلى جانبها الثروة المائية إضافةً إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك موقعنا الجغرافي، ومحور قناة السويس الذى يمرّ عبره 10% من تجارة العالم والتى يمكن أن تحقق لنا 100 مليار دولار سنوياً إذا تم استثمارها، وبهذه الثروات تصل مصر إلى أقوى 20 اقتصادًا فى العالم وهذه أحد وعودنا الانتخابية، إلاّ أن السلطة الحاكمة مازالت لا تملك أى إرادة سياسية للنهوض بمصر وهذا سيتغير بعد إنتخابات الرئاسة التى تأتى بالإرادة الشعبية.
وأضاف أبوالفتوح خلال مؤتمره الجماهيرى بميت غمر بالدقهلية: "عندما أعلنتُ ترشّحى لرئاسة مصر ليس من أجل إعتلاء سُدة الحكم أو السلطة بل من أجل بناء بلد العدل والحق والحرية، وسنحرص معاً على إعادة جو الألفة لهذا الشعب العظيم، وأودّ طَمئنتكم جميعاً أنّ ما ترونه الآن على الساحة المصرية من حالات الاستقطاب هو أمرٌ طبيعى لمخاض الديموقراطية وستعود مصر إلى سابق عهدها من ألفة وتراحم بين أهلها وتعاونهم معاً من أجل النهوض بهذه الأمة العظيمة".
وأشار أبوالفتوح إلى أن مشروعه الوطنى يجمع كل التيارات المختلفة مثل حزب التيار المصرى وحركة مصرنا وحزب النور وحزب البناء والتنمية وحزب الوسط والعديد من الشخصيات العامة ذات التوجهات الفكرية المختلفة، دون مقابل أو وعد منه بأى شيء إذا ما فاز بالرئاسة كما يدّعّى البعض، فقط جاء دعمهم من أجل إعادة روح ثورة 25 يناير بالإلتفاف حول هدف موحد ودعم مشروع واحد لبناء وطن أقوى.
وتابع: "وحتى يصبح وطننا هو الأقوى فعلينا أن نحمى إرادتنا وإرادة أهلنا البسطاء فى كل أنحاء مصر من أن يتم تزويرها فى إنتخابات الرئاسة القادمة والتى أصبحنا قاب قوسين منها، أو شراء أصوات المواطنين، كما علينا ألاّ نسمح بتأجيل الإنتخابات أو التلويح بذلك سواء كان من اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة أو من المجلس العسكري، ولن نقبل تهديدنا بذلك، وقد تواصلتُ وحملتى مع العليا للإنتخابات والمرشحين والأحزاب الكبيرة وكذلك المجلس العسكرى لعدم تأجيلها لأن ذلك لن يكون فى صالح الوطن بل يسعى لانهياره وتفتيته.
|