ضخت الحكومة ممثلة فى وزارة النقل قيمة تمويلية تقدر بنحو 500 مليون جنيه, للانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى للطريق الدائرى الاقليمى، فى اطار الاتجاه نحو تطوير شبكة الطرق القائمة, واقامة طرق ومحاور لخلق شرايين اقتصادية واجتماعية جديدة والوصول بمنظومة الطرق الى المعايير العالمية للأمن والسلامة.
وترتكز استراتيجية الحكومة على عناصر عدة ابرزها انشاء طرق تخدم محافظات القاهرة الكبرى, وتساهم فى حل مشكلة الاختناقات المرورية, وتحد من الحوادث وتشجع حركة النقل التجارى والزراعى والصناعى ، وعن مدى أهمية هذا الطريق الجديد قال المهندس علاء فهمى, وزير النقل, انه يتماشى مع المخطط العام للطرق المصرية, ويرفع كفاءة مداخل القاهرة، خاصة المداخل الشرقية، مشيرًا الى ان الهدف من اقامة هذا الطريق هو تغيير مسار حركة النقل الثقيل العابر من طريق مصر السويس ومصر الاسماعيلية, ونقله الى الطريق الدائرى الاقليمى.
وأضاف ان الهيئة العامة للطرق والكبارى شرعت فى اقامة القوس الشمالى للطريق الدائرى الاقليمى بطول حوالى 164 كيلومترًا، الذى يبدأ من مدخل مدينة بدر على طريق السويس الصحراوى, ويصل الى مدينة السادات على طريق الاسكندرية الصحراوى مرورًا بمحافظات حلوان – الشرقية – القليوبية – المنوفية، موضحًا ان مسار الطريق يمر بالحدود الشرقية لمدينة بدر، مخترقًا بعض الاراضى الصحراوية الى جنوب مدينة العاشر من رمضان, ومن ثم جنوب مدينة بلبيس, ويتقاطع مع طريقى الاسماعيلية الصحراوى والاسماعيلية الزراعى مرورًا بالأراضى الزراعية إلى شمال مدينة بنها.
|