تشهد دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية فى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمملكة العربية السعودية، إجراء فاصلا فى قضية الجيزاوى وارتباطه باثنين ادعى أنهما كانا فى انتظاره، لاستقبال أقراص الزناكس وترويجها داخل المملكة، أحدهما سعودى والآخر مصري.
وتعقد الدائرة اليوم جلسة مواجهة بين الجيزاوى وفنى الصيدلة المصري، يتحدد فيها مدى العلاقة التى تربطهما من عدمها، وذلك بعد أن أصر الجيزاوى فى اعترافاته حتى ظهر أمس بوجود علاقة تربطه بالاثنين، رغم إنكاره ذلك فى جلسات تحقيق انفرادية.
ونقلا عن جريدة عكاظ السعودية فقد أدلى المتهم السعودى بأقواله لدى المحققين بأنه تاجر ويملك أسهما فى محافظ استثمارية متعددة، تغنيه عن المخاطرة فى ترويج أقراص لا تتجاوز قيمتها مائة ألف ريال، ليعزز بذلك موقفه بالبراءة من علاقته بالجيزاوى ومهرباته.
كما كشفت التحقيقات أن فنى الصيدلة والتى لم تذكر الصحيفة سوى أول حرفين من اسمه وهما " إ.م" الذى يعمل مندوبا لدى شركة أدوية مصرية، قال الجيزاوى إنه تسلم الأقراص منها، ألا ان المتهم الثانى نفى علاقته بالجيزاوي، وقد أوضحت الصحيفة أن شركة الأدوية تلك هى مسماةباسم دولة خليجية، وليس لهذه الدولة الخليجية علاقة بالشركة إطلاقا ولا فى ملكيتها.
وعن خلفيات جديدة كانت وراء تأجيج الرأى العام فى مصر بداية نشوب القضية، كشف أحمد الجيزاوى بأن زوجته "شاهندة فتحي"على علاقة ببعض الصحفيين الذين قادوا الحملة ضد المملكة، وعلى رأسهم "عمرو أديب " وزوجته " لميس الحديدي" ، حيث تربطهما علاقة وثيقة، موضحا ان الاثنان قد زار منزل أسرة الجيزاوى قبل اختلاق القصة المكذوبة إزاء القبض عليه، وعودة شاهندة إلى مصر.
|