"الداخلية": خفضنا عدد قوات الأمن المركزى 50 % بعد الثورة

 


 



كشف اللواء على عبدالمولى، مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، عن تخفيض عدد قوات الأمن المركزى إلى أكثر من النصف، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير .



وقال "عبد المولى" أمام اجتماع لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشعب اليوم برئاسة الدكتور فريد اسماعيل وكيل اللجنة، مشيرًا إلى أن عدد هذه القوات قبل الثورة كان مبالغا فيه جدا.



واكد "عبد المولى" خلال مناقشة التعديلات المقترحة من نواب اللجنة على قانون هيئة الشرطة فيما يخص تطوير قوات الامن المركزى، ان عقيدة هذه القوات اختلفت تماما واصبح التعامل مع التظاهر السلمى، من منطلق انه حق مشروع واصبح عمل قوات الامن المركزى ينحصر فى حماية المنشئات.



واوضح، ان التعامل مع التظاهرات سيكون من خلال قانون التظاهر الذى سيصدر من مجلس الشعب مؤكدا انه ضد اصدار اى عقوبات بشان التظاهر السلمى، الا انه شدد على ان من يحاول التخريب، او يرفع السلاح ضد قوات الشرطة سيتم التعامل معه بكل قوة من خلال القانون



وكشف مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، ان عددا من ضباط الشرطة استشهد فى مواجهة العناصر الاجرامية، لانه لم يرتد القميص الواقى من الرصاص لعدم وجود العدد الكافى منه، وتساءل كيف تتعامل القوات الان مع من يستخدمون طلقات الجرينوف والاسلحة الخطيرة، وأشار الى ان القوات الامن تعاملت مؤخرا مع احد الخطرين وكان يحمل سلاحا اسمه رمسيس به شريط يطلق مائة طلقة مرة واحدة .



واعتبر اللواء على عبد المولى ان تطوير قوات الامن المركزى يعد امرا مهما جدا ولكن الحاقها بقوات الامن فيه تخريب غير عادى، مؤكدا ان الامن المركزى جهاز راق جدا فى تدريبه ويلتحق به الضباط المتفوقون دراسيا .



واوضح ان الامن المركزى لاعلاقة له بتامين السفارات وحراسة الشخصيات الهامة والاماكن الحساسة لانها مهمة شرطة الحراسات، وتطرق عبد المولى لمأساة مباراة المصرى والاهلى فى دورى كرة القدم .



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي