أعلن ائتلاف شباب الثورة دعمه للمرشح الرئاسي حمدين صباحى، فى الانتخابات الرئاسية لما له من تاريخ نضالى طويل وخبرة سياسية متميزة، بالإضافة إلى تدشين مشروع سياسى ديمقراطى ثورى يحفظ لمصر طابعها الوسطي المدني،وفقا لبرنامجه غير المنحاز لاتجاه فكرى بعينه، ولإيمانه الواضح بالعدالة الاجتماعية وانحيازه للفقراء.
كما دعا الائتلاف فى المؤتمر الصحفي الذى عقدته حملة دعم حمدين صباحى اليوم "واحد مننا" بمقر الحملة، لإعلان الشخصيات الداعمة لصباحى فى انتخابات الرئاسة، جميع المصريين والقوى السياسية الثورية إلى دعم المرشح، وتوحيد الجهود خلفه فى مواجهة فلول النظام القديم الساعين لإنتاج نظام مبارك.
كما أكد الائتلاف تقديره واحترامه للمرشحين الثوريين الآخرين، خالد على، المستشار هشام البسطويسى، أبو العز الحريرى ومشروعهم الثورى المدنى وتاريخهم المشرف.
من جانبه، قال ناصر عبدالحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة إن موقف الائتلاف فى الانتخابات الرئاسية لا يختلف عن موقفه فى الإنتخابات البرلمانية، مشيرا إلى إيمانهم بأن الانتخابات البرلمانية لن تكون نهاية المطاف، وأن البرلمان لن يكون بديلا عن شرعية الثورة، وأن انتخابات الرئاسة لن تكون المفتاح السحرى لحل مشاكل مصر.
وأضاف "عبدالحميد"، أنه وأعضاء الائتلاف على ثقة بأن مصر على شفا مرحلة إنتقالية جديدة اعتبارًا من أول يوليو، وأن الائتلاف سيقف خلف رئيس الجمهورية لو كان صالحًا حتى لو لم يكن المرشح الذى يدعمه، حتى يأخذ تيارًا مدنيًا ثوريًا فرصة فى إدارة المعركة فى المرحلة المقبلة.
وأعلن خالد تليمة، عضو ائتلاف شباب الثورة، رفض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وعدد من المرشحين للرئاسة رفضوا إجراء مناظرة مع المرشح حمدين صباحى.
وردًا على غياب ائتلاف شباب الثورة خلال الفترة الماضية، برّر ذلك شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة بأن غيابهم كان نتيجة لحالة الالتباس الموجودة فى الشارع المصرى، بخاصة فيما يتعلق باختيار مرشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه كانت محاولة للتوافق على تجميع القوى حول مرشح واحد، وهو ما تسبب فى تأخر إعلان دعم الائتلاف لمرشح.
وطالبت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية بأن يدعم كل فرد مرشحه، دون الهجوم على مرشد آخر أو حتى الرد على مهاجمى مرشحه.
وأضافت: "ندعم دولة مدنية وندعم مرشح الثورة، وصباحى واحد مننا بالفعل، ولن نسمح بأن يأتى مرشح للفلول للرئاسة".
|