دفعت صفقات نجيب ساويرس أسهم قطاع الاتصالات للتراجع على مدار تعاملاتها خلال العام الحالى خاصة فى شهر نوفمبر الماضى, الذى انخفض مؤشر القطاع به بنسبة 3.32%.
وضرب اللون الاحمر أسهم قطاع الاتصالات لعدة أسباب, فى مقدمتها المخاوف حول عدم إتمام صفقة "ويدز- فيمبلكوم", والتداعيات التى تتعلق بأزمة "جيزى"، ومشاكل "ساويرس" فى اليونان, مما دفع معظم فئات المستثمرين نحو البيع المكثف على سهم أوراسكوم تليكوم, صاحب أكبر وزن نسبى بالقطاع, وثالث وزن نسبى بالمؤشر الرئيسى.
وخلال تعاملات نوفمبر الماضى تراجع قطاع الاتصالات بنسبة بلغت 3.32% بما يُعادل14.23 نقطة, حيث استهل تعاملاته على 428 نقطة ليغلق فى نهايته على413.77 نقطة مما دفع مؤشرات البورصة لفقد معظم مكاسبها, التى حققتها على مدار العام لعدة عوامل منها سيناريو ساويرس.
وجاء سهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" فى مُقدمة الشركات, التى حققت أعلى نسبة انخفاض, حيث تراجع خلال نوفمبر الماضى بنسبة بلغت 4.3% بقيمة 0.19 جنيه, واستهل السهم تعاملاته فى بداية الشهر على 4.39 جنيه ليغلق فى نهايته على 4.2 جنيه.
وحل ثانيا "المصرية لخدمات المحمول موبينيل" خلال الشهر نفسه بنسبة بلغت 2.47% بقيمة 4.29 جنيه، حيث استهل السهم تعاملاته فى بداية الشهر على 173.25 جنيه ليغلق فى نهايته على 168.96 جنيه.
وجاء سهم "المصرية للاتصالات" متذيلاً القائمة, حيث تراجع بصورة طفيفة خلال الشهر نفسه بنسبة بلغت 0.28% بقيمة 0.05 جنيه, حيث استهل السهم تعاملاته فى بداية الشهر بـ17.41 جنيه ليغلق فى نهايته على 17.36 جنيه.
وقال خبراء ماليون ان قطاع الاتصالات بالبورصة المصرية خلال الشهر الماضى شهد حالة من التذبذب, بسبب الأنباء السلبية عن شركة "جيزى" وموقف الحكومة الجزائرية من تنفيذ صفقة بيعها, التى دخلت فى منعطف خطير نتج عنه أداء سلبى على سعر السهم. مما أثر بالسلب على أداء القطاع, وجعله ينزف الكثير من النقاط, حيث يمثل أكبر وزن نسبى فى القطاع.
وتوقع خبراء ماليون ارتفاع قطاع الاتصالات فى الفترة المقبلة مدعومًا بالأنباء الايجابية, لاسيما بعد تصريحات الرئيس التنفيذى لشركة فيمبلكوم الروسية, التى يتوقع فيها إتمام الاستحواذ على "ويذر انفستمنتس" فى النصف الأول من 2011.
|