أكد أحمد مسعود، مدير إدارة شمال إفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط في صندوق النقد الدولي، أنمصر تشهد فوضى سياسية و ان التحدي الكبير بالنسبة للمصريين والتحدي الكبير بالنسبة لصندوق النقد الدولي من خلال دعمه للمصريين، هو محاولة إيجاد استراتيجية اقتصادية تكون لها فرص للتطبيق بعد تغيير الحكومة الذي يمكن أن يحصل خلال بضعة أسابيع.

وقال: من الواضح أن هناك مجموعة من المشكلات على المدى القريب يجب معالجتها على الصعيد الاقتصادي ومن المهم للغاية التصدي لها بسرعة وبطريقة موثوقة وتوحي بالثقة 



و دعا إلى "التطلع أبعد من المدى القريب" وضرورة التصدي للمشكلات التي فجَّرت ثورة الخامس والعشرين من يناير و تأتى هذة الدعوة بعد ان توقفت المفاوضات بين الصندوق ومصر حول شروط القرض المالي و ذلك بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

وأضاف في مقابلة نشرها موقع الصندوق على شبكة الإنترنت "لكن العائق الحقيقي هو التطلع إلى أبعد من المدى القريب والتصدي للمشكلات التي كانت وراء اندلاع الثورة في مصر.



وتهدف المفاوضات بين الصندوق ومصر منذ مطلع العام الحالي إلى برنامج اقتصادي يتعلق بقرض قيمته 2.3 مليار دولار لمساعدة مصر على حل مشكلاتها الاقتصادية والمالية المتفاقمة. 



وتقول التقارير: إن عدم التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية في مصر أثر سلبًا على المفاوضات.