واصلت بورصة وول ستريت التراجع للاسبوع الثالث لتدفع مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 الى تسجيل اطول سلسلة من الخسائر منذ شهر اغسطس الماضي في ظل القلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وامكانية ترك اليونان لمنطقة اليورو.
وسجلت جميع القطاعات العشرة في مؤشر ستاندرد آند بوورز500 هبوطا، حيث هوت اسهم الشركات المالية والموارد الاساسة بنسبة 6.5% على الأقل بعد الخسائر التي حققها بنك "جي بي مورجان تشيس آند كو" بنحو 2 مليار دولار من المشتقات الائتمانية ومع تراجع اسعار السلع.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنحو 4.3% ليصل الى 1295.22 نقطة ليحقق اكبر تراجع له منذ شهر نوفمبر الماضي وانخفض بنحو 7.7% على مدار الثلاثة اسابيع الماضي ليقلص مكاسبه في العام الجاري الى 3%.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.5% الى 12369.38 نقطة ليحقق ادنى مستوى له منذ 6 يناير الماضي. وفقد مؤشر ناسداك 5.3% من قيمته ليصل الى 2778.79 نقطة لتمتد خسائره الى 11% منذ ان بلغ اعلى مستوياته في شهر مارس الماضي.
وقال "جون كاتر" مدير الاستمارات بشركة "ايسترن انفستمنت ادفايزورز" في بوسطن انه لا يوجد محفزات ايجابية في الاسواق الى جانب أن أزمة ديون دول اليورو مازالت تؤثر على الاسواق على الرغم من موسم الارباح الجيد.
ووفقا لبيانات بلومبرج، يعتبر تراجع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 في الشهر الجاري أسوأ باربعة مرات عن عام 2011 حيث فقدت الاسهم الامريكية أكثر من 1.14 تريليون دولار من قيمتها في الشهر الجاري.
|