ارتفعت بورصة "قطر" لأعلى مستوياتها منذ عامين، إثر حالة التفاؤل التى انتشرت بين المستثمرين بعد فوز البلاد باستضافة "كأس العالم لكرة القدم 2022"، لتستحوذ البورصة القطرية على أكبر قدر من المكاسب التي جنتها بورصات الخليج اليوم "الأحد"، وتبعتها كل بورصات المنطقة بداية ببورصة "دبي" ثم بورصات "الكويت" و"أبوظبي" و"مسقط" و"البحرين"، بينما كان التراجع الوحيد من نصيب بورصة السعودية.
ففي "قطر"، أنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته على ارتفاع بنسبة 3.57% ليسجل 8477.32 نقطة، بعد أن قفز بنحو 7.8% في مستهل التعاملات، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008، لترتفع كل أسهم البورصة، وبالتالي ارتفعت مؤشرات كل القطاعات، وبلغ حجم التداول حوالي 32.8 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار ريال قطري، عبر أكثر من 10 آلاف صفقة، وارتفعت أسهم 35 شركة، بينما تراجعت أسعار 5 شركات، وبقيت أسعار أسهم شركتين عند نفس مستوى افتتاحها.
وجاءت بورصة "دبي" في المركز الثاني بين البورصات الخليجية المرتفعة، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.15% ليصل إلى 1687.9 نقطة، بعد صعود قطاعات العقارات والاستثمار والبنوك والنقل والتأمين، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 92.2 ألف سهم، بقيمة 122.2 مليون درهم، من خلال 1.8 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 27 شركة، ارتفعت منها أسهم 19 شركة، وتراجعت أسهم 3 شركات وبقيت أسعار أسهم 5 شركات عند مستويات إغلاقها أمس.
تلتها بورصة "الكويت" في المركز الثالث، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.69% عند 6865.4 نقطة، بعد ارتفاع مؤشرات أغلب القطاعات بقيادة قطاعي الخدمات والاستثمار، وبلغت الكمية المتداولة 134.6 مليون سهم، بقيمة 25.3 مليون دينار، عبر أكثر من 2.7 ألف صفقة.
واحتلت بورصة "أبوظبي" المركز الرابع، إثر صعود مؤشرها بنسبة 0.58% ليقف عند 2745.5 نقطة، وارتفعت مؤشرات قطاعات البنوك والبناء والصحة والعقار والطاقة، وبلغت إجمالي كمية الأسهم أكثر من 62 مليون سهم، بقيمة 133.6 مليون درهم، عبر أكثر من 1.6 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 29 شركة، ارتفعت منها 19 وتراجعت أسهم 6 شركات وبقيت أسعار أسهم 4 شركات دون تغيير.
وحلت بورصة "مسقط" خامسا، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.5% ليستقر عند 6697.4 نقطة، وبلغ حجم التداول 10.16 مليون سهم، بقيمة 4.5 مليون ريال عُماني، وبلغ عدد العمليات المنفذة بالسوق حوالي 1.7 ألف عملية، تم خلالها تداول أسهم 50 شركة، ارتفعت 21 منها وانخفضت 12 وبقيت أسعار أسهم 17 شركة دون تغيير.
أما بورصة "البحرين" -أصغر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- فكانت أقل البورصات تحقيقًا للمكاسب بين البورصات المرتفعة، بعد صعود المؤشر الرئيسي لها بنسبة 0.26% مسجلًا 1422.18 نقطة، وبلغت كمية التداول 1.1 مليون سهم، بقيمة 205.7 ألف دينار، بعد صعود قطاع البنوك التجارية، وتراجع قطاع الخدمات وبقاء باقي القطاعات عند نفس مستويات إغلاقها في السابق.
وبالنسبة لبورصة "السعودية" -أكبر البورصات العربية من حيث القيمة السوقية- فكانت الاستثناء الوحيد، بعد هبوط مؤشرها الرئيسي "تداول" بنحو 0.29% ليستقر عند مستوى 6403.2 نقطة، بعد تراجع مؤشرات قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 1.19% وتراجع مؤشر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.71%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 104.4 مليون سهم، بقيمة 2.7 مليار ريال، عبر أكثر من 65 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 145 شركة، حققت 59 منها ارتفاعًا وتراجعت أسعار أسهم 81 شركة أخرى.
|