حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أوروبا منالتأخير في اتخاذ إجراءات لحل هذه الأزمة،مما سيعرض الاقتصادات الأوروبية لإخطار كبيرة وستؤثر سلبا على بلدان أخرى .
كماحثتهاالمنظمة على التحرك بسرعة لحل الأزمة الهيكلية ومشكلة ديون منطقة اليورو، لكونها أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلي اتخاذ تدابير حماية لمنع انتقال عدوى الأزمة المالية الأوروبية إلى دول أخرى وتعزيز السوق الأوروبية الموحدة لدعم النشاط الاقتصادي، فضلا عن استخدام ميزانيات البنك المركزي الأوروبي بشكل أفضل لدعم مكافحالأزمة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية، فقد قال نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "بيير كارلو بادوان"، على خلفية نشر تقرير التوقعات الاقتصادية للمنظمة ان الأزمة في منطقة اليورو، لا تزال من اكبر المخاطر السلبية التي تواجه التوقعات العالمية.
وأوضح التقرير، انه في الوقت الذي تتطلع به الاقتصادات الناشئة إلى نمو نشاطها بشكل دوري على مدى الأشهر الـ18 المقبلة مع نمو اقتصاد الولايات المتحدة واليابان بشكل معتدل، من المتوقع ان تشهد المنطقة الأوروبية حدوث انكماش في نشاطها الاقتصادي.
كما أكدت المنظمة انالاقتصاد العالمي يتحسن بشكل تدريجي لكن الانتعاش
لا يزال هشًا ومتفاوتًا في مختلف المناطق ومن الممكنان يخرج عن مساره بسبب الأزمة في منطقة اليورو.
|