التدهور الاقتصادي لأوروبا يضر بالأرباح السنوية لـ"فودافون"

 


 



أعلنت شركة "فودافون" عن انخفاض صافي أرباحها السنوية بعد أن تأثرت سلبًا بالتدهور الاقتصادي في أوروبا، محذرة من أن الوضع سيظل قاتمًا خلال بقية العام الحالي.



وأوضحت الشركة البريطانية، أن الضعف الاقتصادي في أوروبا المصاحب لتشديد الأوضاع التنظيمية، جعلها تواجه تحديات متزايدة فيما يتعلق بنمو إيراداتها.



وحققت فودافون التي تعتبر أكبر شركة لتشغيل الهواتف المحمولة في العالم وفقًا لإيراداتها، تراجعات في أرباحها البينية 13% إلى 6.96 مليار جنية استرليني في العام الذي انتهي بنهاية 31 مارس الماضي من 7.97 مليار جنيه استرليني خلال العام المالي الأسبق.



وبلغت أرباحها قبل خصم الضرائب منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس الماضي 9.549 مليار جنيه استرليني بارتفاع يقدر بنسبة 0.5% عن 9.498 مليار جنيه استرليني خلال نفس الفترة في العام الأسبق.



وأشارت الى أن أداءها المالي للعام كان قويًا وإن أنشطتها التشغيلية في الأسواق الناشئة الرئيسية تمتعت بعام قوي، وسجلت إيرادات الخدمات نموًا بنحو 19.5% في الهند.



وافادت بأنها شاهدت تباينًا ملحوظًا  كما حدث في العام السابق بين الأسواق الرئيسية في شمال أوروبا مع النمو في ألمانيا وبريطانيا وهولندا وبين الأسواق الضعيفة لدول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وأسبانيا والتي عانت فيها فودافون من قوة المنافسة وضعف مناخ الاقتصاد الكلي.



وارتفعت إيرادات الشركة بنحو 1.2% إلى 46.4 مليار جنيه استرليني، ولكن حذرت الشركة من أن نمو الإيرادات قد لا يصل إلى مستوى التوقعات في العام المالي الجاري.



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي