شن المهندس خالد عبده، رئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات، هجومًا عنيفًا ضد وزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور محمود عيسى بسبب تجاهله أعضاءها خلال الاجتماع الذى عقده الوزير مؤخرًا مع رؤساء مجالس الصحف القومية.
كان اجتمع مع مجلس الصحف القومية لتطوير مطابع المؤسسات الصحفية ولم يتم توجيه الدعوة للغرفة أو "أرباب الصناعة"، لافتًا الى أن غرفة الطباعة تعد الكيان الوحيد الذى يمثل تلك الصناعة. وقال عبده، إن ذلك يعد مخالفًا للقرار رقم 34 لسنة 2001 والذى ينص على عدم تطوير مطابع المؤسسات الصحفية القومية دون الرجوع لمجلس الوزراء، لافتًا إلى أن هذا القرار مازال حبيس الأدراج.
وانتقد عبده خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الغرفة اليوم الثلاثاء لعرض النتائج الإيجابية لمعرض دروجبا والذى أقيم بمدينة دولوسدورف بالمانيا والذى عقد مؤخرا - سياسة الوزيرة واصفًا إياها بالنهج غير المسبوق والمتمثل فى تشجيع الكيانات الحكومية على حساب القطاع الخاص والذى يستحوذ على تنفيذ 85% من الخطة الاستثمارية المطلوب تنفيذها حاليا.
واكد رئيس غرفة الطباعة، أن هناك تحديات كثيرة تواجه صناعة الطباعة من أهمها عجز فى الخامات الأولية حيث توجد شركتان فقط لإنتاج الورق تبلغ طاقتهما الإنتاجية 160 ألف طن، بالرغم من أن الاستهلاك السنوى يبلغ 400 ألف طن ويتم سد العجز عن طريق الاستيراد والذي يبلغ 240 ألف طن.
من جانبه كشف أحمد جابر، عضو مجلس إدارة الغرفة عن إعداد مقترح لإنشاء مصنع للورق لاتقل طاقته عن 150 ألف طن بتكلفة استثمارية مليار جنيه برأسمال مصرى وعربى وتمويل بنكي وذلك لتقديمه للوزارة الجديدة القادمة بعد تشكيلها.
واشتكى جابر من الارتفاع غير المبرر فى أسعار الورق المحلى على الرغم من انخفاضها عالميًا، منتقدًا الزيادات غير المبررة والتى تحدث بشكل فجائي، حيث تصل مقدارات الزيادات مابين 8% الى 10% بما يعادل 400 جنيه للطن بالرغم من انخفاضها عالميا، لافتا الى ان قطاع التعبئة والتغليف يُعانى من هذه المشاكل.
|