أكد عمرو طنطاوى ، مدير عام بنك مصر ايران للتنمية، أن الانتخابات الرئاسية التى تنتهى مساء اليوم ستضع نهاية لمخاوف البنوك من التوسع فى ضخ الائتمان للمشروعات المختلفة والتوسع فى حجم أعمالها ، موضحاً أن الفترة الماضية كانت فترة وكذا الأيام القليلة المقبلة ، إلى أن يقود الرئيس الجديد البلاد ، وعندها تبدأ عجلة الاقتصاد فى الدوران .

وأشار فى تصريحات خاصة لـ "الخبر الاقتصادى" إلى أن هناك مخاوف لدى بعض البنوك وكذا رجال الأعمال من الشهور القليلة المقبلة نتيجة اعلان البعض أن ثورة ثانية ستندلع إن لم يفز فى الانتخابات مرشحون بعينهم ، قائلا:"لابد أن نقبل بالنتيجة أى كانت ونبدأ فى العمل فالنظام السابق لن يعود مهما حدث ، والمصريون لم يعودوا كما كانوا أبداً ".

ووصف طنطاوى مشهد الانتخابات بالحضارى ، مؤكداً أنه يتوقع أن يتم الفرز وإعلان النتيجة بشفافية كاملة ، وقال طنطاوى :"إن الجانب الاقتصادى من البرامج الانتخابية للمرشحين جميعها جيد ، إلا أن العبرة فى التنفيذ " موضحاً أن برامج الحزب الوطنى المنحل الاقتصادية كانت جيدة على الورق لكن فى التنفيذ كانت تفتقد للعدالة الاجتماعية ومراعاة طبقات المجتمع المختلفة وغير ذلك من السلبيات .