تحفظت عدة قوي سياسية علي راسها الجبهة الحرة للتغيير السلمى، والمركز القومى للجان الشعبية، وتحالف القوى الثورية، وشباب حركة كفاية، علي الدعوة للحوار التى دعت إليها حملة الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" فى الانتخابات الرئاسية بصدر مفتوح كبادرة حسن نيه وتعاون، وربطت قبولها لهذه الدعوة، باشتراطات وضمانات، مشددة على ضرورة أن تسبقها مشاورات بين القوى السياسية والثورية لبلورة مطالب وضمانات محددة تكون عماد أى اتفاق يطرح فى اللقاء، مع جماعة الإخوان.
ودعت إلى عدم التسرع فى اتخاذ القرار فى قبول دعوة الإخوان للحوار بدافع ضرورة التوحد فى وجه الفلول دون الاتفاق سويا على ماهية الضمانات وآليات التأكد من جديتها لضمان عدم استغلال هذا اللقاء كالعاده للدعاية الانتخابية لمرشح الإخوان بدون ضمانات وتعهدات حقيقية لتحقيق مطالب القوى الثورية والوطنية التى يرتضيها الشارع الثورى وحفاظا على حقوق الشهداء ومكتسبات الثورة، واستنكرت خلو جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، من مرشح ثورى يعبر عن تطلعات وآمال الشعب المصرى فى تحقيق حلمه بالحرية والدولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مرجعة ذلك إلى حدوث انتهاكات منهجية أثناء المرحلهة الأولى للانتخابات لصالح مرشحين بعينهم.
|