حالة من الترقب والحظر تحتل اتحاد الصناعات المصرية ومجتمع الأعمال المصرى بشكل عام، وذلك بسبب النتيجة الى أفرزتها الانتخابات الرئاسية، والتى توضح أن الإعادة ستكون بين المرشحين، وهما الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.

وهناك تخوف كبير من صعود الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة ليتولى رئاسة الجمهورية على منافسه الفريق أحمد شفيق ذي الفكر الليبرالى، حيث إن الإسلاميين لهم تفكير خاص بالناحية الاقتصادية خاصة البورصة والبنوك.

ويعتبر الإسلاميون أن أرباح البنوك ربا ولا يمكن التعامل بها على الإطلاق، الأمر الذى سيصعب المهمة أمام رجال الأعمال المصريين وزيادة الاستثمارات، خلال الفترة المقبلة.

وأكد العديد من رجال الأعمال أنهم يؤيدون المرشح الليبرالى ذا فكر الاقتصاد الحر، والذى يرى الاقتصاد بصورة أكبر وأعمق مما يراها عليه الاسلاميون، الأمر الذى يدفع الشعب المصرى إلى التفكير أكثر من مرة فى تأييد أحد المرشحين.