أنهت البورصة تعاملات اليوم "الأحد " مستهل تعاملات الأسبوع على هبوط حاد بنسبة 3.49%، إثر عمليات بيعية من قبل المتعاملين المصريين والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بعد تزايد المخاوف من توجه الثوار إلى ميدان التحرير فى حال فوز شفيق.

وشهدت جلسة اليوم عمليات بيعية من قبل المتعاملين المصريين والعر ب على أسهم قيادية منذ بداية الجلسة، لتواصل نزيفها فى منتصف التعاملات وتخسر البورصة أكثر من 9.3 مليارات جنيه.

وتراجع مؤشر "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 3.49% فاقدًا 173.6نقطة ليغلق عند مستوى 4798.14نقطة، مقابل 4972 نقطة فى إغلاقه السابق.

وهبط "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.45% خاسرًا 14.5نقطة، ليغلق عند مستوى 415.48 نقطة، مقابل 430  نقطة فى إغلاقه السابق، وخسر "EGX100" الأوسع نطاقًا بنسبة 2.61% بما تعادل 19.9نقطة ليغلق عند مستوى 755.11 نقطة، مقابل 775 نقطة فى إغلاقه السابق.

وسجلت قيمة التداولات نحو 20.5 مليار جنيه، منها تعاملات الأسهم بقيمة بلغت 19.2مليار جنيه، والرئيسيون 1.2مليار جنيه بعد تداول 175سهمًا ارتفعت منها 7أسهم فقط، وتراجع 164 سهمًا، واستقر باقى الأسهم دون تغيير وبلغ رأس المال السوقي 343.5مليار جنيه، مقابل 352.8 مليار جنيه فى إغلاقه السابق ليفقد نحو 9.3 مليارجنيه.

وعلى صعيد الأسهم القيادية، تراجع البنك التجارى بنسبة بلغت 4.01% محققا 24.8 جنيه، بينما هوى المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة 5.08% مغلقا على مستوى 10.19جنيه، وهبط أوراسكوم للاتصالات بنسبة بلغت 2.9% محققًا مستوى1.3 جنيه، كما تراجع أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 5.88% مغلقًا على 3.14 جنيه.

وقال  محمد النجار خبير أسواق مال، إن وصول شفيق ومرسى لجولة الإعادة جعل المستثمرين فى حالة رعب، نظرًا لحالة الحيرة التى سيطرت على الشعب  لتخوفهم من حكم الإخوان، وعودة  مبارك للحكم متمثلا فى أحمد شفيق.

وأضاف أن الأجانب بدأوا فى عمليات تخارج من السوق منذ عدة جلسات، بعد تخوفهم من وصول الإسلاميين للحكم لعدم وضوح الرؤية للوضع الاقتصادى فى مصر، بالإضافة إلى حدوث ثورة جديدة لوصول شفيق للحكم وتوقع أن تواصل السوق نزيف نقاطها على مدار الجلسات المقبلة، فى ظل حالة القلق السياسي خاصة ما يدور حول الجمعية التأسيسية للدستور وإعلان النتائج النهائية لجولة الإعادة.