تعرض سوق العملات خلال الأسبوع الماضي لعدد من الضغوط، أبرزها التقلبات في سعر صرف كل من الدولار الأمريكي واليورو، بالإضافة إلى تقلبات أسعار النفط.
وواصل الذهب بقاءه دون حاجز مستوى 1600 دولار للأوقية لأسبوع الثاني على التوالي، واستقرتالأوقيةفي تداولات نهاية الأسبوع عند مستوى 1569 دولارًا، بعد انخفاض وسط الأسبوع وصل إلى 1533 دولارًا، وسط توقعات بالسوق أن يواصل الذهب خسارة لصالح الدولار الأمريكي.
ولا يزال المعدن متجهًا لتسجيل خسارة شهرية تقدر بنحو 6% خلال مايو بفعل مخاوف من أن أزمة الديون في أوروبا، والتي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ومن التوقع أن يتأرجح الذهب خلال الأيام القادمة بين الصعود والهبوط، إلا ان الاستفادة القصوى سوف تتجه نحو الدولار الأمريكي، في ظل تحرك الذهب جنبا إلي جنب مع الأصول عالية المخاطر، بعد أن خيبت القمة الأخيرة الآمال المعقودة عليها.
جدير بالذكر أن المخاوف في الوقت الحالي تخطت حاجز اليونان سواء ببقائها أو خروجها من الاتحاد النقدي، إلى مخاوف من انهيار الاتحاد الأوروبي بعد تفشي عدوى الديون إلى أسبانيا ومشاكل في القطاع المصرفي بها.
كما تترقب الأسواق المالية تحرك ايجابي لإنقاذ الموقف من قبل اليونان، بعد إجراء الانتخابات في يونيو القادم، بالإضافة إلي امكانيه إقرار اتفاق أوروبي لإصدار سندات أوروبية مشتركة.
وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، فقد سلكت الفضة طريق الذهب في صعودها وهبوطها في تداولات الأسبوع الماضي، حيث فقدت نحو 5.5%من أسعارها بداية الأسبوع إلا إنها استقرت في نهاية الأسبوع عند سعر 71ر28 دولار للأوقية.
كما تشير المؤشرات إلى استمرارالطلب على الفضة في فترة موسم الصيف، مما قديرفع من سعرها بالسوقإلى مستوى 31 دولارًا، وذلك في حال استقر سعر الفضة في الأسبوع القادم فوق مستوى 29 دولارًا.
وعلى صعيد باقي المعادن الثمينة، فقد واصلت هبوطها في تداولات الأسبوع الماضي، حيث فقد البلاتين نحو 30 دولارًا منقيمته مقارنة بسعرهفي بداية الأسبوع ليستقر مع نهاية التداولات يوم الجمعة الماضي عند مستوى 1426 دولارًا، كما أنهى البلاديوم تداولات الأسبوع عند مستوى 590 دولارًا وبفارق 21 دولارًا عن بداية الأسبوع.
|